وفد قضائي أوروبي «يُرعب» السلطة الفاسدة..وتأهب لـ«حرق» أسماء رئاسية جديدة!

رياض سلامة مصرف لبنان
حفلة المزايدات والاستقواء الداخلي خلال عهد ميشال عون عبر القضاء وبالقضاء، انقلبت رعباً لدى السلطة الفاسدة برمتها مع الإعلان عن وفد قضائي اوروبي للتحقيق مع رياض سلامة ومافيات المصارف! في المقابل تتأهب القوى السياسية والنيابية لحفلة مزايدات رئاسية جديدة عبر الترويج لخطط رئاسية بديلة!

قضائياً، فان لبنان سيكون الاثنين امام استحقاق قضائي. اذ ان وفدا قضائيا من فرنسا والمانيا ولوكسمبروغ يزور بيروت في الفترة الممتدة من 9 الى 20 كانون الثاني، وذلك لاجراء تحقيقات مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومسؤولين آخرين في المصرف المركزي اضافة الى مسؤولين بارزين في مصارف أخرى.

وتتساءل مصادر قانونية عبر “جنوبية” عن كيفية تصرف السلطة والحكومة مع الوفد الاوروبي؟ ولماذا يتخوف ساسة لبنان من هذا الوفد؟ وهل يحق لها التحقيق مع سياسيين لبنانيين ومصرفيين؟

تتساءل مصادر قانونية عن كيفية تصرف السلطة والحكومة مع الوفد الاوروبي؟ ولماذا يتخوف ساسة لبنان من هذا الوفد؟ وهل يحق لها التحقيق مع سياسيين لبنانيين ومصرفيين؟

في المقابل كان لافتاً دخول الرئيس السابق ميشال عون دخل على الخط، فاعتبر ان سقوط القضاء اللبناني هو من فتح الطريق لتدخل القضاء الاجنبي!

الخطط البديلة رئاسياً؟

رئاسياً تصاعدت خلال عطلة الاعياد وتيرة الزيارات واللقاءات النيابية والسياسية والحزبية المعلنة وغير المعلنة.

إقرأ ايضاً: حزب الله «يُخفي» 6 مطلوبين في إعتداء العاقبية.. والقضاء «مأسور» سياسياً!

وتكشف مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان الحديث يتركز جدياً على طرح اسماء رئاسية جديدة وخارج  الاسماء التي استنفذت كميشال معوض وباقي الشخصيات الاخرى مع وجود ممانعة حقيقية ضد ترشيح سليمان فرنجية المضمر لدى “حزب الله” وكذلك اسم قائد الجيش جوزاف عون ليس محبباً عند كثيرين رغم المزايدات والحرص المصطنع على مرشح وفاقي!

تنفي مصادر حكومية تبلغها بأي جلسة حكومية جديدة، وسط تأكيدات على وجود “فيتو” من “حزب الله” في وجه ميقاتي لعدم عقد جلسة ثانية الا بالتشاور مع باسيل

وتشير الى ان معظم القوى السياسية تفضل رئيساً مدنياً ومن خارج الطبقة المعهودة والبعض يريده “وسطياً” غير “متعب” لأي من اطراف الصراع!

لا جلسة حكومية!

وعلى عكس ما يتردد، تنفي مصادر حكومية لـ”جنوبية” تبلغها بأي جلسة حكومية جديدة، وسط تأكيدات على وجود “فيتو” من “حزب الله” في وجه الرئيس نجيب ميقاتي لعدم عقد جلسة ثانية الا بالتشاور مع النائب جبران باسيل منعاً لمزيد من التدهور في العلاقة بين حارة حريك وميرنا الشالوحي.     

السابق
وديع جورج وسوف «الموت التراجيدي»!
التالي
فيديو قديم لسلطان الطرب عن ابنه الراحل: هيدا دمعة عيني!