لم تخلو نهاية العام من حوادث مشابهة لما حصل داخل المصارف على مدار الأشهر السابقة، وغياب المعالجة يؤشر الى مزيد من خطوات مماثلة من قبل المودعين، ووفق ما أكده رئيس جمعية المودعين حسن مغنية لـ”جنوبية” فإن “عام 2022 هو كان العام الأبرز بالنسبة للمودعين كونه العام الذي شهد أكبر نسبة اقتحامات للمصارف، إذ تم تسجيل 26 الى 27 عملية اقتحام في نسبة هي الأعلى مقارنة بالحوادث التي حصلت منذ بداية سنوات الأزمة”.
ما حصل هو مجرد وعود كاذبة ما أجبر المودعون الى اللجوء لتلك التصرفات
وأوضح الى “أنه خلال العام الحالي وُعدنا من قبل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بخطط للمعالجة وحلول، إلا أنه لم يكن هناك أي خطوة لإعادة أموال المودعين”، مشيراً الى أن “كل ما حصل هو مجرد وعود كاذبة لم يتحقق منها أي شيئ، ما أجبر المودعون الى اللجوء لتلك التصرفات عبر اقتحامات في مناطق عدّة”.
جمعيات المودعين ستبدأ مع انطلاق شهر كانون الثاني المقبل بتحركات في الشارع
وحول ما سيحمله العام المقبل بالنسبة الى المودعين، أكد مغنية أنه “لا يوجد رؤية أو خطة حل ّواضحة إلا قانون الكابيتال كونترول الذي يُحكى عنه ويضرب القضية لسنوات قادمة، وكذلك عبر خطة التعافي الحكومية التي ينظر اليها المودعون بأنها خطة تعاسة”.
المطلوب خطة حلّ تُرضي المودعين على أن تكون على حساب المودع
وعن التحركات المرتقبة، لفت الى “أن جمعيات المودعين ستبدأ مع انطلاق شهر كانون الثاني المقبل بتحركات في الشارع”، محذراً من “أن عمليات اقتحام المصارف لن تتوقف، والمطلوب خطة حلّ تُرضي المودعين على أن تكون على حساب المودع”.
