“اكثر من شخصين”، مشتبه بهم في “جريمة العاقبية” التي اودت بحياة احد الجنود من الكتيبة الايرلندية التابعة لقوات اليونيفل، بعد تعرضها لاطلاق نار اثناء مرورها في البلدة الاسبوع الماضي، وذلك وفق ما اكده مصدر قضائي رفيع ل”جنوبية”، الذي “لم يجزم بحصول توقيفات في الملف الذي تحقق فيه مخابرات الجيش اللبناني بإشراف النيابة العامة العامة العسكرية، انما ذكر ان “التحقيق يستمع الى افادات عدد من الاهالي، وقد يكون من بينهم مشتبه بهم في الحادثة”.
المحققين توصلوا الى وضع تصور واضح لكيفية وقوع الحادثة ، بعد المعلومات التي استقتها من افادات اصدقاء الجندي المتوفي
وعلى الرغم من ان التحقيق في الحادثة يصطدم بعوائق نتيجة سيطرة “حزب الله” على المنطقة، بحسب مصادر معنية ل “جنوبية، “فضلا عن مخاوف لدى الاهالي بالادلاء بمشاهداتهم حول الحادثة بفعل الضغوطات التي يمارسها الحزب عليهم، اكدت المصادر ان “المحققين توصلوا الى وضع تصور واضح لكيفية وقوع الحادثة ، بعد المعلومات التي استقتها من افادات اصدقاء الجندي المتوفي الذين كانوا برفقته في الآلية العسكرية، والتي تسلم القضاء العسكري اللبناني نسخة عن افاداتهم حول الحادثة”، موضحة بان “المحققين الايرلنديين لا يمكن ان يشاركوا في التحقيق اللبناني الا بناء على طلب مساعدة قضائية يرفعوه الى النائب النائب العام التمييزي”.
حادثة لم يكشف عنها في السابق، حصلت قبل نحو اسبوعين حين تعرضت قوة من اليونيفل لاعتداء من اشخاص
صحيح انها ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها قوات اليونيفل لاعتداءات في الجنوب، انما كشف مصدر قضائي ل”جنوبية”، ان حادثة لم يكشف عنها في السابق، حصلت قبل نحو اسبوعين حين تعرضت قوة من اليونيفل لاعتداء من اشخاص، اقدموا على قطع طريقهم في احدى القرى وقاموا بالاعتداء عليهم بعد سرقة معدات كانت بحوزتهم”.
وقالت المصادر ان “الشرطة العسكرية في الجيش فتحت حينها تحقيقا في الحادثة بإشراف القضاء المختص، الا انها لم تتوصل حتى الآن الى اي نتيجة بهذا الخصوص”.
