ادانات رسمية واسعة للاعتداء على «اليونيفل»: برّي يتصل بلاثارو معزّيا.. ميقاتي: لكشف الملابسات.. والحزب يتبرأ!

قوات اليونيفيل في الناقورة

في أعقاب حادثة العاقبية، أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالاً هاتفياً بقائد قوات “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان اللواء أرولدو لاثارو قدم فيه التعزية لقيادة اليونيفل وللكتيبة الإيرلندية قيادة وضباطاً وافراداً بوفاة إحد جنود “اليونيفيل” فجر اليوم، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

ميقاتي: وأبدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي” أسفه العميق للحادث الأليم الذي تعرضت له الدورية الايرلندية التابعة لقوات حفظ السلام في منطقة العاقبية جنوب لبنان”. وأعرب عن “حزنه العميق وعن تعازيه لمقتل أحد افراد الدورية “، متمنيا “الشفاء للجرحى منهم”.وفي هذه المناسبة، شدد الرئيس ميقاتي على “ضرورة إجراء السلطات المعنية التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث وعلى تحاشي تكراره مستقبلا” ، مناشدا “جميع الاطراف التحلّي بالحكمة وسعة الصدر في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن”.
ونّوه بـ “التضحيات التي تبذلها قوات” اليونيفيل” في سبيل حفظ السلام في الجنوب ، بما ينعكس استقرارا  لأهل المنطقة وللبنان عموما”.
وقد أجرى رئيس الحكومة اتصالين بقائد الجيش العماد جوزيف عون والقائد العام لليونيفيل الجنرال آرولدو لازارو واطلع منهما على ملابسات الحادث.
كما ابرق الى رئيس ايرلندا مايكل دانيال هيغينز والأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس معزيا ومعبرا عن تضامنه معهما في هذا الحادث الأليم .

السنيورة: بدوره، عبّر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة عن “استنكاره الشديد لحادثة مقتل أحد جنود الكتيبة الإيرلندية العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية، والتسبب بجرح جنود آخرين، جرّاء تعرض موكبهم المؤلف من مركبتين مدرعتين لإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس في منطقة العاقبية جنوبي مدينة صيدا”. وقال، إن “هذه ليست الحادثة الأولى التي يصار فيها التعرّض لهذه القوات، وأنّ لبنان وفي هذه الظروف الصعبة هو أحوج ما يكون لمساندة قوات اليونيفيل، والحرص على التزام تطبيق القرار الدولي 1701 لأنه الإطار الشرعي الدولي الذي يحمي لبنان من جهة حدوده الجنوبية”. ودعا السنيورة إلى “إجراء تحقيق سريع وشفاف لكشف الملابسات وتحديد المسؤوليات عن هذا الحادث المؤسف”. وشدَّد على “ضرورة مبادرة الحكومة إلى التأكيد وممارسة الحرص على عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة والخطيرة ، ولاسيما في هذه الظروف الدقيقة والهشّة التي يمر بها لبنان، وتمرّ بها المنطقة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية كافة”.​

الخارجية: من جانبها، اعلنت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان انها تدين،” بأشد العبارات الحادث المؤسف الذي تعرضت له قوات اليونيفيل في العاقبية والذي أودى بحياة جندي من الكتيبة الايرلندية، وتتقدم بأحر التعازي من ايرلندا  حكومة وشعبا. كما تتابع الوزارة  باهتمام كبير مع  السلطات  اللبنانية المعنية كافة واليونيفيل التحقيقات التي باشرتها  للتمكن من محاسبة المسؤولين عنه. كذلك تؤكد الوزارة من جديد  احترامها وتقديرها العالي لعمل الكتيبة الايرلندية  ولجميع قوات اليونيفيل في الجنوب، وتشدد على اهمية الحفاظ على امن وسلامة جميع القوات الدولية العاملة في لبنان”.

وزير الدفاع: هذا وأجرى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال موريس سليم إتصالا بلازارو معربا عن “أسفه العميق للحادث الأليم”، وقدم له التعازي بوفاة عنصر حفظ السلام، متمنيا “الشفاء العاجل للمصابين الجرحى”. وأشار الى أن “التحقيق الذي بوشر سيوضح ملابسات هذه الحادثة الأليمة”.

وزير الداخلية:  “التعدي على عناصر قوات حفظ السلام لن يمر من دون محاسبة”، هذا ما أكّده وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي عبر “تويتر”، مشددا على أنّ “الحفاظ على سلامتهم واجب انطلاقاً من ايماننا المطلق بأهمية تطبيق القرارات الدولية، إن الحفاظ على الشرعية مسؤولية وطنية، والسلاح المتفلت هو تعد على الشرعيتين الوطنية والدولية”.

بوشكيان: وأكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان ان الدولة اللبنانية، حكومة وشعباً، حريصة على التمسّك بأفضل العلاقات مع منظمة الأمم المتحدة ومع قوات الطوارىء الدولية لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل). 
وقال:” يقدّر لبنان عالياً خدمة الجنود الدوليين بعيداً عن بلدانهم وأهاليهم وعائلاتهم، مؤتمنين على مهمة إرساء السلام في لبنان.”
واضاف:” يرفض لبنان واللبنانيون أيّ عمليات تماس أو اشتباك أو تصدّ لمهمة هذه القوات التي تبادر إلى عمليات إنسانية وتدريبية وتعليمية لأبناء القرى الجنوبية. وإننا إذ نقدّم تعازينا لمقتل جندي في الكتيبة الايرلندية، نشجب هذا الحادث ونؤكد على قيام الأجهزة الأمنية المعنية بالتحقيقات السريعة لكشف ملابسات الحادث المؤسف وتحديد المسؤولين عنه وإلقاء القبض عليهم.”

فرونتسكا: وغردت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا عبر حسابها على “تويتر”: “حزنت كثيراً لوفاة الجندي الإيرلندي التابع لليونيفيل. أتقدم بأحر التعازي إلى عائلته وإلى رئيس بعثة اليونيفيل اللواء ارولدو لازارو وجميع جنود حفظ السلام في جنوب لبنان. وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل. إن إجراء تحقيق سريع وشامل لتحديد وقائع هذه الحادثة المأسوية أمر بالغ الأهمية”.

جعجع: وصدر عن رئيس حزب القوات اللبنانية البيان التالي: أتقدّم بالتعازي من عائلة الجندي الإرلندي الشهيد ، ومن الدولة الإرلندية ، وأتمنّى الشفاء العاجل للمصابين. وإنني إذ أستنكر الاعتداء السافر على جنود الكتيبة الإرلندية، اتساءل هل هذا جزاء الدول التي ارسلت أبناءها للمساعدة على ارساء الاستقرار في بلادنا؟ على الحكومة اللبنانية ان تواكب لحظةً بلحظة الأجهزة الأمنية والقضائية المعنية، لتحقيق كاملٍ وشفّافٍ ودقيقٍ بالحادثة، والخروج بأسرع وقت ممكن بنتائج واضحة ، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان عدم وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

يزبك: بدوره، غرد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك عبر حسابه على “تويتر” كاتبا “اعتداء سافر على قوات اليونيفيل أدى إلى مقتل جندي وجرح ٣ على أيدي “الأهالي”. أتقول الحكومة لليونيفل، فلتَلزِم قواتك الطرق التي نسيطر عليها نظرياً وكل خروج عنها يوقعها في أفخاخ الدويلة حيث لا قوة ولا سيادة. موقف معيب يُضاف إلى سجل مدجَّج بالعيوب سيُستقبل به الرئيس الفرنسي”.

قيومجيان: من جهته، سأل رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان، “هل ممنوع على ‎اليونيفيل المرور بمناطق خارج نطاق عمل القرار 1701 وإلا مصيرها القتل على يد “بيئة عدائية صعبة” كما وصفها رئيس الوزراء الايرلندي؟ وأضاف عبر “تويتر”، رسالة احتجاج مزدوجة، رفض تدويل الملف اللبناني، رفض العقوبات الأوروبية على ايران بعد قمع وإعدام المتظاهرين. عزاؤنا لدولة ‎ايرلندا و ‎”اليونيفيل”.​

بو صعب: كذلك، غرّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب على “تويتر”: مؤسف عشية الأعياد أن تدفع الكتيبة الايرلندية مرة جديدة ثمن حفظ الأمن والسلام جنوب لبنان بإستشهاد أحد جنودها وإصابة آخرين، تعازينا الحارة للينويفيل، لعائلة العسكري الشهيد ولايرلندا حكومة وشعبا. الإسراع بالتحقيق وكشف حقيقة ما حصل هو مسؤولية وطنية تقديراً لجهود اليونيفل”.محاضر مخالفة بتخطي نسبة الارباح، لعدد من السوبرماركت والمؤسسات.

افرام: بدوره غرّد رئيس المجلس التنفيذي لـ” مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام كاتباً: “خسارة أليمة بمقتل جنديّ وسقوط جرحى من قوّات اليونيفيل في الجنوب، في حادث نأسف جداً لوقوعه وننتظر جلاء ملابساته. تعازيّ الحارة أوجّهها إلى قائد اليونيفيل اللواء أرولدو لازار ساينز، والكتيبة الايرلندية، والأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، مع التمنّيات بالشفاء العاجل للجرحى”.

مخزومي: وغرد النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على “تويتر”:”ما تعرضت له الدورية الإيرلندية التابعة لليونيفيل في العاقبية يتطلب تحرك المعنيين فورًا وفتح تحقيق لكشف ملابسات الحادثة واحتوائها. نحيي جهود اليونيفيل لحفظ أمن الجنوب، ونتمنى على الجميع تغليب منطق الحكمة. عزاؤنا للكتيبة الإيرلندية وأهالي الجنود الضحايا وأملنا بالشفاء العاجل للجرحى”.

قاسم: واعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، في بيان، ان “ما تعرضت له قوات اليونيفل مرفوض في المبدأ ويسيىء للعلاقات الطيبة التي تربط ابناء الجنوب مع هذه القوات بكل فصائلها، والتي تتطور ايجابيا يوما بعد يوم”. وقال:”لذلك علينا ان ننتظر التحقيقات لتوضيح ملابسات ماحصل ليبنى على الشيء مقتضاه، واننا نتقدم من قيادة اليونيفل والكتيبة الايرلندية بالعزاء، ونعتبر اننا في الجنوب شركاء في ضرورة التصدي لكل من تسول له نفسه زعزعة العلاقات بين اهالي الجنوب وقوات المنظمة الدولية من اجل الامن المطلوب تكريسه بوضع حد للممارسات الاسرائيلية، وانهاء احتلاله لاجزاء من ارضنا اللبنانية ووضع حد لاطماعه في وطننا وتركيبته”.

ضو: وقدّم النائب مارك ضو في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” العزاء لقوات حفظ السلام وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، معتبرا أنّ “اعتداء العاقبية خطير ومدان ومستنكر وهو بمثابة توجيه رسائل بالاتجاهات كافة، والتذكير بأن هناك من يحاول دائما أن يحول الجنوب الى منطقة نفوذ حصري للسلاح الخارج عن الدولة”. واذ أكد على ضرورة “تنفيذ القرارات الدولية وضمان سيادة واستقرار لبنان”، طالب “بتحقيق سريع واعتقال مطلق النار”.

علامة: وغرد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب فادي علامة عبر حسابه على “تويتر” كاتبا: “تلقينا بكثير من الحزن والأسف خبر الحادث الحاصل في منطقة “العاقبية”، وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي من الوحدة الإيرلندية وقيادة القوات الدولية العاملة في لبنان فإننا نقدر جهود القوات الدولية لحفظ السلام في المنطقة والذين تربطهم علاقات من المحبة مع الأهالي، آملين إستمرار التنسيق بين قيادتهم وقيادة الجيش اللبناني والأجهزة الرسمية والعمل سريعاً لكشف ملابسات الحادث”.

الاسمر: ورأىعضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب سعيد الاسمر في تغريدة له أنّها “حادثة خطيرة في توقيتها ومدلولاتها وتستهدف ⁧‫القرارات الدولية⁩ والاستقرار الأمني في ⁧‫الجنوب⁩، داعيا النيابة العامة العسكرية الى الاسراع في التحقيقات لكشف ملابسات هذا الاعتداء غير البريء.

بو عاصي: واستنكر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على “تويتر” “بشدة ما تعرضت له دورية تابعة للامم المتحدة مما ادى الى مقتل جندي ايرلندي واطالب السلطات اللبنانية المعنية باجراء تحقيق جدي وشفاف في الحادثة وتحديد المسؤوليات”.

البعريني: كما أدان عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني “الحادث الأمني المسلح الذي تعرض له جنود الكتيبة الإيرلندية في الجنوب”، مؤكدا “خطورة هذا الحادث الأمني من حيث التوقيت والمكان، فضلا عن الانعكاسات السلبية على الصعيدين الداخلي والدولي”. وطالب بـ”تحقيق عاجل يوصل الفاعلين والمتورطين الى القضاء، ولعل ذلك يكون رادعا لمن تسول له نفسه بأن يعتدي على قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان عند كل مفصل، تحت عناوين وتجمعات أهلية من أجل إرسال رسائل محلية وإقليمية ودولية”. كما طالب “حكومة تصريف الأعمال بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الحادثة وفي أسرع وقت ممكن”.

الجميّل: بدوره، اشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل​ في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعليقا على حادثة العاقبية ومقتل عنصر من “اليونيفيل”، الى انه “يبدو ان البعض يريد تحويل لبنان الى مقديشو جديدة”.

ونشر الجميل صورة عنصر “اليونيفيل” وعلق عليها قائلا: “هذا الشاب ترك عائلته وجاء الى لبنان من احدى ارقى واغنى دول العالم لحفظ السلام على حدودنا، وحماية ارواح ابناء الجنوب. أهذا مصيره؟ كان يستحق الشكر والتكريم وليس هذه الوحشية”.

“التيار الوطني الحر”: ودان “التيار الوطني الحر”، في بيان صادر عن اللجنة المركزية للإعلام والتواصل “التعرّض للكتيبة الإيرلندية العاملة ضمن قوة اليونيفيل”، وأكّد تمسكه بالقرار ١٧٠١ كضامن دولي للاستقرار في الجنوب. مكررا دعوة جميع الأفرقاء الى الالتزام به، مع التذكير بأن لبنان قد احترم هذا القرار وتقيّد به طوال عهد الرئيس ميشال عون.
وتقدّم التيار بالتعزية من رئيس جمهورية إيرلندا مايكل دانيال هيغينز والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

صفير: أجرى المحامي انطوان صفير اتصالاً بمبعوث الأمين العام للامم المتحدة الخاص في لبنان السيدة جوانا ورونيكا مقدماً تعازيه الحارة باستشهاد الجندي الإيرلندي من قوات اليونفيل، معتبراً ان الوضع اللبناني لا يحتمل اي هزات في هذه الفترة الخطيرة، ومثنياً على الدور الإيجابي لليونفيل ولكل أجهزة الأمم المتحدة العاملة في لبنان.

صفا: في المقابل، دعا مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله الحاج وفيق صفا إلى عدم إقحام حزب الله في الحادثة التي وقعت في العاقبية بين الأهالي واحدى سيارات اليونيفيل من الكتيبة الايرلندية.
وطالب صفا في حديث للـ LBCI بترك المجال للأجهزة الأمنية للتحقيق بالحادث، وأشار إلى بعض تفاصيل الحادثة كما نقلها الاهالي كاشفاً ان سيارة واحدة تابعة للقوة الايرلندية دخلت في طريق غير معهود العبور به من قبل اليونيفيل فيما السيارة الثانية سلكت الاوتستراد الدولي المعهود المرور به ولم يحصل معها اي إشكال.
 وتقدم صفا بالتعزية لقوات اليونيفيل لسقوط قتيل متمنياً الشفاء للجرحى في الحادث غير المقصود.

نواب الأرمن:  وصدر عن كتلة “نواب الأرمن”، بيان، رأت فيه ان “ما حصل مع القوة الإيرلندية العاملة في نطاق قوات حفظ السلام في الجنوب، يدمي القلوب”، لافتة الى انه “ومن دون الدخول في حيثيات الحادثة. قوات موجودة في لبنان من أجل بسط السلام في جنوبنا المعرض دائما لاعتداءات العدو الاسرائيلية. علينا جميعا كلبنانيين العمل لنكون سندا لهذه القوات وليس مصدر قلق وخطر لها”. 
واذ استنكرت “الكتلة” “وبشدة ما حدث مع القوة الإيرلندية”، قدمت “تعازيها الحارة لأهل كل شهيد سلام ونعتبره شهيدا لنا ولأجل لبنان”، مشددة على أنه “لا يجوز وتحت أي مسمى التعرض لقوات حفظ السلام. وعلى الجهات المختصة إتخاذ جميع الإجراءات  القانونية لعدم تكرار أي إعتداء لأي سبب كان على قوة حفظ السلم في الجنوب”.

“سيدة الجبل”: واستنكر “لقاء سيدة الجبل”، في بيان “الاعتداء المسلح على اليونيفيل”، معلنا “إن الاعتداءات المتكررة على “اليونيفيل” وأخطرها الاعتداء الأخير، هي برسم “حزب الله” الذي وبعدما حقق مصالح إسرائيل الإقتصادية والأمنية عقب رعايته اتفاق ترسيم الحدود معها جعل القوات الدولية هدفا له بوصفها ورقة أمنية يستخدمها مع إيران للضغط على الدول الغربية في ظل انسداد الأفق السياسي في كل من ايران ولبنان”.
وطالب “اللقاء”، الجيش بـ “إصدار بيان شديد الوضوح عبر مديرية التوجيه، يوضح فيه بدقة ما حصل جنوبا”.

ملتقى التأثير المدني: ودان  ملتقى التأثير المدني في رسالة تعزية وجّهها إلى المنّسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان  يوانا فرونتيسكا جريمة الإعتداء على “اليونيفيل” في بلدة العاقبية صباح اليوم، ودعا إلى معاقبة المرتكبين وتحقيق العدالة.
وغرّد الملتقى عبر حسابه الخاصُ على “تويتر” فكتب: “من أجل حفظ السَّلام “اليونيفيل” في لبنان، منَّا كُلّ التَّعازي الحارّة والاستنكار ولمعاقبَة المرتكبين ولتحقيق العدالة.”
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة و #القرار1701، ونشر إلى جانبها  صورة لقوّة مشتركة من “اليونيفيل” والجيش اللبناني في مهمة من اجل حفظ السلام في جنوب لبنان.

السابق
ملتقى التأثير المدني يعزّي فرونتيسكا ويدين الجريمة بحق اليونيفيل: لمعاقبة المرتكبين
التالي
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الخميس 15/12/2022