مولانا: تنامى إلى مسامعي أنَّ أحدهم قال عن قزم سياسي في لبنان أنّه “صاحب أيادٍ أمينة” كما عبَّر الشيء نفسه عن أشهر لصوص لبنان منذ القرن العاشر الميلادي ولحينه!!
اقرا ايضا: رسالة من لقمان (26): حسبنا التأكيد على قناعات جبران وكلودين
يا مولانا:
أنا لا أريد أن أتحدث في السياسة اليوم؛ لكن كيف يمكن أن يصدر عنه هذا التعبير! أين مال الدولة؟ أين السرقات التي لا يعرف مقدارها إلا الله؟!
هل يعقل يا مولانا أن يصف شخصين هما من أكثر الأشخاص لصوصيَّة في عصرنا الراهن بأنَّ أياديهما “أمينة”؟!
الأيادي الأمينة هي التي سرقت مال السدود وأخذت الرشاوى على التجنيس، وسرقت مصرف لبنان!
هل يعقل أن تكون الأيدي التي سرقت الكهرباء، وسرقت مجلس الجنوب، وسرقت المال العام، وهرّبت المال إلى الخارج.. أن تكون أيادٍ أمينة؟؟!!
الأيادي الأمينة هي التي سرقت مال السدود، وأخذت الرشاوى على التجنيس، وسرقت مصرف لبنان!!
ومع كل ذلك تبقى هذه الأيادي “أمينة” لسبب واحد فقط؛ هو أنها تصافح أيادي القتلة والمجرمين والمستبدين!
إلا إذا كان قصد القائل بأن تلك الأيادي “أمينة” لأنّ أحدهما صافح الإسرائليين بتلك اليد على بوابة المتحف في بيروت، وصورته شهيرة في هذا المقام.
مع كل ذلك تبقى هذه الأيادي “أمينة” لسبب واحد فقط هو أنها تصافح أيادي القتلة والمجرمين والمستبدين!
والثاني ضغط بالزناد ليشترك بقتل اللبنانيين في الحرب الداخلية اللبنانيّة، بل وبالحرب ضدهم هم.. أي قصد أراد منه حينما وصف تلك الأيادي بـ”الأمينة”!
