التيار «يُفخخ» الورقة البيضاء اليوم..والراعي يجس «النبض الرئاسي» في الأردن!

مجلس النواب
تشير توقعات اكثر من مصدر نيابي الى ان يعمد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، بـ"تفخيخ" الورقة البيضاء لحليفه "حزب الله" وحلفائه وبذلك يرد "صفعة الحكومة" و"يُعلّم" على حليف حليفه "اللدود" نبيه بري.

ويلفت مصدر نيابي لـ”جنوبية” الى توجه لباسيل ورددته امس دوائره الحزبية، انه يدرس “خيار” تسمية احد اعضاء تكتله والتخلي عن الورقة البيضاء، في حين يستبعد آخرون في “التيار” ان يقوم باسيل بخطوة كهذه وفي توقيت متوتر بينه وبين حارة حريك.

ويؤكد المصدر نفسه ان باسيل لن “يهدأ” قبل  ان “يخربها” فوق سليمان فرنجية او قائد الجيش، وهو لن يستسلم بسهولة الى واقع استحالة ان يكون له “نصيب” رئاسي.

الراعي وملك الاردن

وعلى مرمى ايام قليلة من القمة الاقليمية في الاردن، بمشاركة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والدول المجاورة للعراق، لا سيما السعودية، وتركيا وايران، وقطر ومصر، والمرجح ان يحضر فيها الملف الرئاسي اللبناني، لا سيما بين ماكرون وولي عهد المملكة محمد بن سلمان، اذا ما تمكن من المشاركة.

باسيل يدرس “خيار” تسمية احد اعضاء تكتله والتخلي عن الورقة البيضاء في حين يستبعد آخرون في “التيار” ان يقوم بخطوة كهذه وفي توقيت متوتر بينه وبين حارة حريك

وعشية قمة بغداد، استقبل الملك عبد الله الثاني البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، حيث جرى عرض الوضع في لبنان، والمساعدات الانسانية التي قدمها الاردن الى لبنان عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، فضلاً عن تأكيد الملك عبد الله دعمه المستمر للبنان في جهوده لتخطي الازمات.      

إقرأ ايضاً: باسيل يبتز «الحارة» بسلاحها ويخرج من «بابها»..وبعد بري جنبلاط «يدّعي» على غادة عون!

وتكشف معلومات لـ”جنوبية” ان الراعي “يجس النبض” الرئاسي قبل قمة ماكرون وعبدالله ولا سيما ان الرئيس الفرنسي في صدد تفعيل حراكه الرئاسي بعد الاعياد ووفق المعلومات نفسها.

لا كهرباء!

  كهربائياً، لم يكفِ بيروت وضواحيها وبعض مناطق صيدا وطرابلس ما تعانيه من ازمات حتى انقطع التيار الكهربائي تماما منذ ايام عديدة عن محطّات تغذية راس بيروت والضاحية الجنوبية وصيدا نتيجة توقف معمل الزهراني عن العمل بسبب فقدان الفيول لتشغيلها، وستبقى هذه المحطات معزولة حتى توافر الفيول للمعمل. وزاد الطين بلة قرار نقابة «عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان بعد اجتماعها لبحثت فيه في مسألة رواتب العمال والمستخدمين، الاعتصام والتوقف عن العمل داخل مكاتب المؤسسة اعتباراً من اليوم الخميس، ما أثار خوف المواطنين من حرمانهم من ساعات التغذية القليلة للكهرباء. وقد يحصل تأخير في إصلاح الأعطال في حال حدوثها على شبكات التغذية، مع بروز ازمة ثقة بين حاكم مصرف لبنان ومؤسسة كهرباء لبنان على خلفية المخاوف من تطيير القرض دون الحصول على كهرباء، وفقاً لخطة 8-10 ساعات تغذية، الامر الذي شكل نكسة بتراجع الرهان الى 3 او 4 ساعات تغذية.

الراعي “يجس النبض” الرئاسي قبل قمة ماكرون وعبدالله ولا سيما ان الرئيس الفرنسي في صدد تفعيل حراكه الرئاسي بعد الاعياد

وكشف وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض الى ان الزيادة بالتغذية الكهربائيّة ستكون تدريجيّة، وربما لن تكون من 8 الى 10 ساعات في البداية، موضحاً ان مبلغ 600 مليون دولار يُؤمّن 8 ساعات تغذية كهربائية ولكن مصرف لبنان كشف ان المبلغ المتوفر هو النصف اي 300 مليون دولار ما يعني 4 ساعات تغذية تقريباً.

السابق
ما جديد إصابات «الكوليرا» و«الكورونا» في لبنان؟
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 8 كانون الأول 2022