لقاء تشاوري بين ميقاتي و١٢ وزيراً.. «كل جلسة بجلستها»

بعد البلبلة التي تسببت بها الدعوة لجلسة حكومية، رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي, لقاءً تشاورياً في السراي الحكومي، بعد ظهر اليوم الاثنين حضره 12 وزيراً هم نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي والوزراء: عباس الحلبي، محمد وسام مرتضى، جوني قرم، زياد مكاري، هكتور حجار، وليد نصار، جورج بوشكيان, بسام مولوي، عباس الحاج حسن، ناصر ياسين، ونجلا رياشي.

وبعد الاجتماع, قال وزير التربية عباس الحلبي: “ربما نكون مدعويين الأسبوع المقبل إلى جلسة حوارية أخرى للوزراء قبل اجتماع لجلسة مجلس الوزراء”. 

أضاف: “هناك تأكيد على مبدأ أن ما يحكم عمل المؤسسات والمجلس الوزاري هو الدستور وآلية العمل نص عليها الدستور ونطبق هذا الأمر, وسيتم التشاور مع المعارض”.

وتابع: “دولة الرئيس هو رب العائلة وحريص على ابقاء الجو العائلي والصداقة لما فيه مصلحة البلاد”.

وعن مشاركة الوزير وليد نصار، وهل لمس ليونة لامكان مشاركة وزراء التيار الوطني الحرّ, قال: “الوزير نصار ليس محسوبا على التيار الوطني الحر، وهو أتى بصفته عضوا في هذه الحكومة وأبدى وجهة نظر تتلاقى مع وجهة نظرنا الى حد ما”.

وعن موقف المتغيبين عن الاجتماع, قال: “يبدو أن لديهم وجهة نظر تقول بأن هذه الحكومة لا تستطيع وكالة أن تتولى صلاحيات الرئيس والأمر الأخر هو اعتبار هذه الحكومة مستقيلة، فهناك وجهة نظر وبالتأكيد، لا يترك البلد من دون حكومة وهذه الحكومة هي المولجة صلاحيتها بموجب الدستور بالاستمرار في تصريف الأعمال في الحدود الطارئة والضيقة”.

بدوره, قال وزير السياحة وليد نصار: “نأخذ القرار بما خص حضور جلسات مجلس الوزراء من عدمه كل جلسة بجلستها”.

السابق
«فرص وصول فرنجية الى بعبدا ضئيلة».. على الأمين: يريدون رئيساً ضعيفاً!
التالي
خاص «جنوببة»: ينتهى عهد عون وتبقى «غادته».. وجنبلاط يقاضيها بالتزامن مع فتحها ملفاً مالياً!