بالفيديو: زوين لـ«جنوبية»: الدولار الجمركي «يُكربج» السيارات.. والأسعار الجديدة «نار»!

تأجير السيارات
أتى رفع الدولار الجمركي الى 15 ألف ليرة ليضاعف من بؤس المواطنين غير القادرين على تأمين احتياجاتهم بفعل قدرتهم الشرائية المعدومة، ففيما ستكون أكثر من 600 سلعة أساسية معفاة من الرسوم، فان زيادة الرسوم الجمركية 10 أضعاف ستطال أغلبية السلع كالسلع التي تُصنّف بالكماليات ستصل رسومها إلى حدود 70% من قيمتها كالسيارات .

تخضع السيارات المستوردة المستعملة التي تفوق قيمتها 20 مليون ليرة (13400 دولار على الـ1500) إلى رسوم ستجعل من سعرها يصل الى 200 مليون ليرة، أما بالنسبة للسيارات التي تقل قيمتها عن ذلك فقد يصل سعرها مع رسومها الى حدود 100 مليون ليرة، ووفق هذه الأرقام فإن الجمود الذي يسيطر على قطاع السيارات منذ 3 سنوات سيتواصل، وفي الإطار، أوضح نائب رئيس شركات تأجير السيارات الخاصة جيرار زوين لـ”جنوبية” أن “قطاع تأجير السيارات منذ 4 سنوات لم يجدد أسطوله، ومن المتوقع أن يفاقم تطبيق الدولار الجمركي من الركود الذي يعانيه، وقد يستمر هذا الوضع إلى سنتين إضافيتين”، مشيراً الى أن ” المصارف والشركات ليست في وارد فتح باب التقسيط في هذه المرحلة والجميع يريد فريش دولار”.

المصارف والشركات ليست في وارد فتح باب التقسيط والجميع يريد فريش دولار


وأكد أن “قطاع تأجير السيارات يعاني وعلى حافة الإنهيار”، لافتاً الى أنه “خلال موسم الصيف ساهم في انعاش قطاع تأجير السيارات جراء قدوم المغتربين اللبنانيين”.

قطاع تأجير السيارات لم يجدد أسطوله منذ 4 سنوات والجمود سيتواصل


وأشار زوين “الى أن قطاع تأجير السيارات لا يستطيع تجديد سياراته إلا بعد سنوات،لأنه تم إلغاء الجمرك 10%، وبات الزامياً أن يكون الجمرك على السيارة 100%”، كما أن تطبيق الدولار الجمركي سيؤدي الى زيادة أسعار تأجير السيارات، فالسيارة التي كان يتم تأجيرها بـ 25 دولار سيضاف إليها زيادة نسبة 10%، تماماً كتلك التي يبلغ سعر تأجيرها 40 دولاراً”.

لعدم فرض ضرائب اعتباطية لأنه قد ينتج عن ذلك افلاس العديد منها واقفالها


ودعا على السياسيين الى “عدم فرض ضرائب اعتباطية على الناس كما الشركات الخاصة، لأن ذلك سيؤثر سلباً على دورة العمل وقد ينتج عن ذلك افلاس العديد منها واقفالها”، آملاً أن “تحمل الأعياد المقبلة أياماً أفضل على كل المستويات”.

السابق
الدولار يحلق صباحا.. كم بلغ؟
التالي
عن «بكائية» الرئيس المسيحي و«البديل» السني الشيعي!