جونيه تستفيق على اضرار الفيضانات الكارثية.. حمية وحبيش يتقاذفان المسؤولية!

سيول جونيه

استفاقت مناطق جونية، غزير وكفرحباب على مشهد الاضرار الكارثي جراء الفيضانات التي حصلت امس بعد تساقط الامطار بشكل غزير.

وقد غرقت جونية بسيول كانت أشبه بالطوفان يوم أمس، ولم يقتصر ما حصل على الأوتوستراد الساحلي فحسب، بل إن المياه دخلت الأحياء والشوارع الداخلية والأبنية، وارتفع منسوب المياه إلى حدود المتر، ممّا أدّى إلى أضرار مادّية، فيما لم تُسجّل أي إصابات في صفوف المواطنين، علماً أن في مرّات سابقة كانت هذه الطوفانات والسيول تتسبّب بحالات وفاة.

غرد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه عبر “تويتر”: “فيديو من منطقة ساحل علما – شننعير يظهر بوضوح مكان تدفّق المياه وخروجها عن مجراها إلى الطرق في البلدات لتتشكل عبرها سيول، جارفة معها الأتربة إلى الأوتوستراد”.

أضاف: “هذا بسبب التعديات على مجاري المياه الشتوية والعبارات وعدم مراقبتها من قبل الجهات المختصة: البلديات- وزارة الطاقة”.

وفي وقت سابق، قال حمية: “إن مسؤوليتنا الطرق الدولية، وما حصل على أوتوستراد جونيه ليس من مسؤوليتنا، فهو بسبب السيول والتعديات”.

حبيش: من جانبه، أفاد رئيس بلديّة جونية جوان حبيش بأنّ سبب السيول يعود إلى “كميّة المياه الكبيرة التي تساقطت، علماً أن المجاري ليست مجهّزة لاستيعاب هذه الكميات”.

واعتبر في حديث ل”النهار” أن “ما يحصل أمر طبيعي، وهي بضع دقائق تتسرّب المياه ومن ثم تُفتح الطرقات”، مؤكّداً متابعة البلدية لهذه المشكلة.

وعن تنظيف المجاري، أشار حبيش إلى “وجود 4 فرق متخصّصة عملت على تنظيف المجاري منذ شهر أيلول، وتستمر بعملها لغاية انتهاء فصل الشتاء، وذلك بهدف التخفيف من الأضرار الناتجة عن الأمطار”.

وفي هذا السياق، قال رئيس مصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت مارك وهيبة لـmtv: “الأمطار ستستمرّ حتى بعد ظهر اليوم ومن المفترض أنّ تخف غزارتها وتنحسر”.

الى ذلك، اشارت التحكم المروري الى ان  حركة المرور ناشطة على اوتوستراد جونية باتجاه زوق مكايل من دون عوائق.

السابق
لأول مرة في تاريخ لبنان.. الدولار يقترب من عتبة الـ 41 الفاً!
التالي
تعميمٌ هام لتعاونية موظفي الدولة!