شهدت بلدة المنصوري جنوب صور استنفاراً للعشرات من ابنائها، احتجاجا على ما أسموه “مداهمات” للبلدة، بهدف توقيف عدد من الشبان على خلفية القيام باعمال بناء “محدودة” على الأملاك العامة.
وأوضح الأهالي الذين تداعوا إلى التجمهر عند المدخل الرئيسي للبلدة ان دورية لقوى الأمن الداخلي، من مخفر القليلة، مؤلفة من سيارات جيب، قامت بمطاردة ابن البلدة عبد عمار بهدف اعتقاله، دون اي مسوغ قانوني ، وأشهار احد عناصر القوة الأمنية السلاح بوجه عمار الذي لاذ بالفرار.
وعرض عمار الذي انضم للمحتجين، لما جرى معه
من قبل عناصر مخفر القليلة ، متهما “عناصر المخفر المذكور بقبض رشاوي من قبل مواطنين من ابناء البلدة
لتشييد منازل دون رخص قانونية، في حين انهم يستضعفون المواطنين الذين لا يدفعون الرشاوى، الذين يقومون بترميم منازلهم المتهالكة على أبواب فصل الشتاء”.
دورية قوى الأمن الداخلي، كانت تعتزم توقيف ثلاثة عشرة مواطنا قاموا بأضافة أعمال بناء على الأملاك العامة
وفي المقابل ذكرت مصادر معنية لـ”جنوبية”، ان “دورية قوى الأمن الداخلي، كانت تعتزم توقيف ثلاثة عشرة مواطنا قاموا بأضافة أعمال بناء على الأملاك العامة، بموجب مذكرات تعميم صادرة عن المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم”.
اضافت المصادر انه “سبق ابلاغهم الحضور إلى مخفر القليلة، الا ان أحدا منهم لم يستجب، وعلى ضوء ذلك قامت دورية بواجبها لتوقيف المخالفين ال ١٣، بناء لاشارة القضاء المختص، وان القوة المعززة ، من سرية صور ومخفر القليلة، صادفت أحدهم عند مدخل البلدة لكنه فر باتجاه البساتين فعادت الدورية إدراجها”.
