«حزب الورقة البيضاء» «يربح» نائبين..وخطوات مالية جديدة لـ«تجويع» اللبنانيين!

فيصل كرامي
في إنتظار آخر الطعون النيابية من عكار والمتن، فجرت نتائج طعون طرابلس "مفاجأة" بعد "تخسير" النائبين رامي فنج وفراس السلوم و"تربيح" النائبين فيصل كرامي وحيدر آصف ناصر.

ومع خسارة التغييريين والمستقلين لنائبين، “اوحى” ناصر انه تخلى عن “الركب التغييري” ليتحلق بركب “حزب الله” وسلاحه وليضاف الى حزب الورقة البيضاء نائبين مع كرامة وناصر.

ورداً على اسئلة لقناة “الجديد”، اكد ناصر انه يدرس خياراته الرئاسية وكذلك الانضمام الى كتلة محددة، مشيراً الى ان “التغيير صار بدو تغيير”. كما كشف انه “مع سلاح المقاومة وطرابلس العروبة والطائفة العلوية دفعنا دماً في هذا الخط”. وشدد على انه “مع كل سلاح يوجه الى اسرائيل”.  

وتكشف مصادر تغييرية لـ”جنوبية” ان الكتلة التغييرية لن تسكت وستتابع بالقضاء وبالوسائل المتاحة هذا الطعن وستكشف ما يجري من الاعيب سياسية خلف الكواليس. 

الطعون في المتن وعكار؟

وبالنسبة إلى انتخابات المتن، والطعن المقدّم من جاد غصن، أوضح القاضي مشلب أنّ المجلس ارتأى التوسّع في التحقيق، وانتهى فرز الأقلام، والأمر نفسه في عكّار، والنتائج تُعلن بعد ما يقارب الأسبوعين. والترقب سيد الموقف بانتظار نتيجة الطعن في قضاء المتن الشمالي المقدم من المرشح الماروني جاد غصن ضد نائب القوات اللبنانية رازي الحاج والذي في حال قبوله سيطيح أيضاً بنيابة أمين عام حزب الطاشناق هاغوب بقرادونيان.

ضرائب مباشرة باهظة!

وفي الشأن المالي اصدر وزير المال ستة قرارات لوزارة المالية قضت بتطبيق سعر صرف “صيرفة” لاستيفاء بعض الرسوم تماشيا مع مواد موازنة 2022. وتناول ابرزها التسجيلات العقارية وانتقال الملكية وكذلك الضرائب المفروضة على ارباب العمل لجهة كلفة الرواتب.

إقرأ ايضاً: سعي بابوي لكسر «حلقة التعطيل»..والدولار الجمركي «سيكوي» اللبنانيين!

وتشير مصادر عمالية لـ”جنوبية” الى ان هذه الاجراءات بداية لسلسلة من الاجراءات الضريبة المرهقة للمواطنين والتي تسعى اليها الحكومة لتمويل الخزينة المفلسة بدل المسارعة لطبع الليرات.

مصادر عمالية لـ”جنوبية”: اجراءات وزارة المالية بداية لسلسلة من الاجراءات الضريبة المرهقة للمواطنين والتي تسعى اليها الحكومة لتمويل الخزينة المفلسة على حسابهم

وتؤكد ان ما يجري يقود البلد الى الانفجار الكبير ورغم استرخاء اللبنانيين الا ان ساعة الغضب آتية مع اضمحلال القدرة الشرائية للناس ووصول الجميع الى الحائط المسدود.

«مهزلة» ساحة النجمة

في هذا الوقت، تكررت المهزلة في ساحة النجمة ولم يتصاعد «الدخان الابيض» من الجلسة السابعة لانتخاب رئيس للجمهورية، وكما هي العادة منذ الجلسة الاولى تكررت «لعبة» عد الاصوات حيث حصل النائب ميشال معوّض على 42 صوتاً، وتمّ الاقتراع بـ 50 ورقة بيضاء، فيما حاز عصام خليفة 6 أصوات، وزياد بارود صوتين، إضافة إلى صوت لبدري ضاهر، و8 أصوات لـ «لبنان الجديد»، وورقة ملغاة.

الكتلة التغييرية لن تسكت وستتابع بالقضاء وبالوسائل المتاحة هذا الطعن وستكشف ما يجري من الاعيب سياسية خلف الكواليس

 وقد حدّد رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الجلسة المقبلة يوم الخميس في الأول من كانون الأول المقبل. وقبل رفع الجلسة، جرى نقاش حول التصويت الإلكتروني.

خلاف “حزب الله” باسيل الرئاسي؟

ولم تحمل جلسة الامس أي جديد في «معسكر» حزب الله وحلفائه ايضا، فلا تقدم في الاتصالات بين «الثنائي الشيعي» وبين التيار الوطني الحر، ولا يزال النائب جبران باسيل مصرا على رفض ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

 وبعد الجلسة شدّد عضو كتلة «الوفاء والمقاومة» النائب ​علي عمار أن لا ربط بين قائد الجيش ورئاسة الجمهورية رغم أدائه الجيّد في المؤسسة العسكرية. وقال «خروجنا من الجلسة سببه تمنّع البعض عن الحوار والوفاق، والبلد مأزوم، ونخشى أن يصل الوضع إلى انفجار اجتماعي كبير».

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 24/11/2022
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 25 تشرين الثاني 2022