صدر عن جنوبيون للحرية بيان علقوا فيه على اخر المستجدات في الساحة المحلية لا سيما الفراغ الرئاسي؛ وجاء فيه التالي: في خضم الاحداث التي يعيشها لبنان ، لاسيما بعدما انتهى العهد العوني ودخول البلاد بازمة الشغور الرئاسي ، والذي حتما سيُفاقم الازمات اكثر وبالطبع سيزداد الانهيار المالي وسيتفلت الدولار مقابل العملة الوطنية .
ففي هذه الفترة الحرجة والصعبة والتي يئن تحت وطأتها المواطن اللبناني على مساحة الوطن ، فإننا كجنوبيين للحرية نُسجل الملاحظات التالية :
- في الشغور الرئاسي .
بينما نحن على مسافة ساعات من إنعقاد الجلسة السادسة لانتخاب رئيس للجمهورية فإننا نحث المعارضات البرلمانية والتي إنتخبت من قبل اللبنانيين التواقين للتغير ، ان تتوحد خلف المرشح المُعلن ” ميشال معوض ” والذي يُعبر عن التطلعات الجماهيرية مما يخدم الوطن ويضع لبنة اساسية في سبيل الوصول الى تسوية بشروط لبنانية تتقدم من خلالها المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية ، ومصالح الارتباط بالخارج ، ونتمنى على بعض النواب الذين يُمارسون ترف الوقت ان يتخذوا القرار الصائب ،
كفانا ممارسات صبيانية بهلوانية لا تُفيد الوطن ولا المواطن بل تُقدم خدمات مجانية لحزب الله واعوانه .
- في إطلالة السيد نصرالله .
في هذا الظرف الصعب اطل الامين العام لحزب الله السيد نصرالله ، ليضع مواصفات وشروط الرئيس العتيد والذي حتما سيكون في خدمة حزبه ومشاريعه الخارجية ، على حساب لبنان وشعبه ،
كما تطرق وصب جام غضبه على انتفاضة الشعب اللبناني في ١٧ تشرين والتي عرت منظومة الفساد التي يحميها والتي دعمها وشارك في وأدها عبر عصابات ” شيعة شيعة ” والتي عاثت فساداً في ساحة الشهداء فروعت المواطنين واحرقت الخيم واعتدت عليهم كما على القوى الامنية المولحة بحفظ الامن والنظام .
هذا الامر إن دل على شيء يدل على أن الحزب لازال يعيش ازمة ١٧ تشرين ، التي عرت السلطة والتي يُبادلها حزب الله الحماية مقابل تغطية سلاحه .
اخيراً إذ ان انتفاضة ١٧ تشرين تُمثل لحظة مُضيئة في نضالنا الوطني في وجه طغمة السلاح والفساد .