نصرالله يُشكك بالضمانات الأميركية في اتفاف الترسيم.. ويُفنّد مواصفات الرئيس الجديد

السيد حسن نصرالله

بعد رعايته توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل الذي خسّر لبنان مساحات واسعة من الحقوق البحرية، اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه “لا يمكن الوثوق بالضمانات الأميركية في الحفاظ على اتفاق ترسيم الحدود البحرية”.

وادعى في كلمة له خلال إحياء “يوم الشهيد” اليوم الجمعة أنه “لا يمكن الوثوق إلا بعنصر قوة المقاومة التي يُعتمد عليها في الحفاظ على اتفاق الترسيم”.

اضاف: “اتفاق الترسيم لم يُنجز لأجل لبنان بل لتجنيب المنطقة الحرب لأن الإدارة الأميركية الحالية أوليتها في أوكرانيا وروسيا”.

وتابع “الإدارة الأميركية تعرف ظروف الكيان الصهيوني وتعرف معنى أن يذهب الكيان لحرب مع حزب الله”.

وذكر أن “لبنان حصل على مطالب الدولة اللبنانية بقوته وبالتقاطه للحظة التاريخية”.

في سياق منفصل قال “الفراغ في الرئاسة ينعكس على كل اللبنانيين والوضع اللبناني والمصلحة الوطنية الكبرى هي ان ينتخب رئيس في أسرع وقت ممكن ولا نظن أن أحدًا يريد الفراغ الرئاسي في لبنان”.

واعتبر “رئاسة الجمهورية هي مفصل حساس ومصيري في لبنان وستترك أثارها على مدى السنوات الست وما بعدها”.

اضاف: “يجب الحفاظ على عناصر القوة في لبنان ورئاسة الجمهورية أهمها ولها علاقة بالأمن القومي لبلدنا”.وأضاف، “المقاومة هي من أهم عناصر القوة في لبنان وهي مستهدفة ولا سيما من قبل الأميركيين الذين ما زالوا يسعون للفوضى”.

ولفت الى أن “الولايات المتحدة تعلن دعم الجيش اللبناني لاعتبارهم إياه مؤهلا للوقوف بوجه المقاومة ولكن الجيش بكافة قياداته وضباطه يرفضون هذه الفكرة من السابقين والحاليين”.وأفاد بأن “السفارة الأميركية تتدخل في أصغر التفاصيل الحكومية والوزارية في لبنان”.

وأكد أن “المقاومة كجزء كبير من الشعب اللبناني نريد رئيسًا للجمهورية في بعبدا مطمئنًا للمقاومة ونريده شجاعًا يبدي مصلحة لبنان على مصلحته الشخصية ولا يخاف ولا يباع ولا يُشترى”.

وقال: “لا خيار أمام اللبنانيين إلا الحوار فيما بينهم من أجل إنجاز استحقاق الرئاسة”.

وشدد على أنه “اذا أرتدتم لبنان قوياً ويتمكن من يستخرج الغاز عليكم الاتيان برئيس شجاع لا يطعن المقاومة في ظهرها”.

وذكّر بأن “المقاومة التي صنعت التحرير عام 2000 والتي قاتلت بالسياسة والعسكر في الـ 2006 كانت مطمئة في ظهرها لأن الرئيس إميل لحود لن يطعنها أو يتركها”.

ورأى أن “الرئيس العماد ميشال عون سواء أحببته أم لا على مدى 6 سنوات كانت هذه المقاومة التي سطرت معادلات الردع ودافعت عن لبنان وكانت عاملًا حاسامًا في انجاز الحدود البحرية كانت آمنة الظهر لأنه كان في بعبدا رجل شجاع لا يُباع أو يُشتري ولا يخاف”.

السابق
الانسحاب من خيرسون.. هل غرق الدب الروسي في المستنقع الاوكراني؟!
التالي
احذروا محيط السفارة الكويتية والأوزاعي!