«حزب الله» و«أمل» يتنازعان على «نسب» إستشهاد قصير!

الثنائي الشيعي حركة أمل حزب الله

عند كل ذكرى، تنفيذ عملية تدمير مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي في منطقة جل البحر عند مدخل صور الشمالي، في الحادي عشر من تشرين الثاني العام ١٩٨٢، التي نفذها الشهيد احمد قصير (الملقب بسمير) بسيارة مفخحة، يستنفر محازبو حركة “أمل” على وسائل التواصل الاجتماعي، معيدين تكرار ان العملية، قد خطط لها الشهيد محمد سعد احد كبار قادة الحركة ، الذي سقط بتفجير حسينية معركة العام ١٩٨٥ باياد إسرائيلية، مع العلم ان النزاعات بين “الثنائي” قائمة على تنبي عدد من عمليات ضد إسرائيل.
ينفي مناصرو “أمل” أن “حزب الله” هو من خطط لعملية الشهيد احمد قصير ١٩ عاما، ابن بلدة دير قانون النهر ، لا سيما قائده العسكري عماد مغنيه الذي اغتالته اسرائيل في سوريا العام ٢٠٠٨.

عند كل ذكرى تنفيذ عملية تدمير مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي يستنفر محازبو حركة “أمل” على وسائل التواصل معيدين تكرار ان العملية، قد خطط لها الشهيد محمد سعد احد كبار قادة الحركة

يؤكد محازبون في “امل” ان الشهيد محمد سعد اعلن في وصيته المسجلة بالفيديو، تبني عملية تدمير مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي التي ادت إلى تدمير المقر بالكامل ومقتل اكثر من ٧٦ عسكريا للعدو الاسرائيلي، وانه شخصيا اشرف على اعداد الشهيد قصير وتفخيخ السيارة ، منطلقا من مقولة، مفادها ان حزب الله” لم يكن قائما تنظيميا في العام ١٩٨٢ ، ويعتبرون ان الحزب تبنى العملية بعد ثلاث سنوات من تنفيذها.

يؤكد محازبون في “امل” ان الشهيد محمد سعد اعلن في وصيته المسجلة بالفيديو تبني عملية تدمير مقر الحاكم العسكري الاسرائيلي التي ادت إلى تدمير المقر بالكامل ومقتل اكثر من ٧٦ عسكريا للعدو

انصار “حزب الله”، الذين لا يخوضون علانية في هذا السجال وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، يقولون ان من جهز الاستشهادي أحمد قصير وتفخيخ سيارة البيجو ٥٠٤ حمراء اللون، هو الشهيد عماد مغنيه شخصيا.
يذكر ان اسم قصير ، أعلن عنه بعد الانسحاب الإسرائيلي، وظل متكتما عليه لأسباب أمنية وحفاظا على عائلته، التي كانت تحت الاحتلال ، وتم الإعلان عن اسمه من حسينية بلدته دير قانون النهر في حزيران العام ١٩٨٥ على لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي لم يكن حينها امينا عاما للحزب، ومنذ ذلك التاريخ يحي “حزب الله” يوم الشهيد في ١١ تشرين من كل عام، وهو التاريخ الذي نفذ فيه قصير عمليته الاستشهادية.

السابق
«جوع عالمي».. تحذير خطير من «فاو»: فاتورة استيراد الغذاء سترتفع لمستوى قياسي هذا العام!
التالي
«إيراني عالق في لبنان لانتقاده خامنئي».. والأمن العامّ يوضح!