بعدسة «جنوبية»: بعد جنون العاصفة.. اشعة الشمس تغزل خيوطها فوق بيروت!

بعد العاصفة التي ضربت لبنان امس الاثنين وحجزت سيولها المواطنين ككل عام في سياراتهم محاطين بمستنقعات من مياه الأمطار على الاوتسترادات والطرقات، عادت اشعة الشمس لتطل على المناطق اللبنانية مؤقتاً ريثما يستجمع الشتاء نفسه ليحلّ بقوة على البلد المنهار.

وقد رصدت عدسة «جنوبية» حال الطقس في بيروت:

فيما توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني، أن يكون الطقس غدًا الاربعاء غائمًا جزئيًا إلى غائم دون تعديل يذكر في درجات الحرارة التي تبقى دون معدلاتها الموسمية، ويتشكل ضباب كثيف على المرتفعات, وتهطل أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانًا خلال الفترة الصباحية مع حدوث عواصف رعدية ترافقها رياح ناشطة ويحتمل تشكل السيول على الطرق, كما وتتساقط الثلوج على الجبال اعتبارا من ارتفاع 2200 متر، تخف حدة الأمطار ابتداء من بعد الظهر مع حدوث انفراجات واسعة.

وجاء في النشرة:

الحال العامة: منخفض جوي متمركز جنوب تركيا ومصحوب بكتل هوائية باردة يؤثر على الحوض الشرقي للمتوسط، مما يؤدي إلى طقس متقلب حتى يوم الخميس حيث ينحسر تدريجيا.

الطقس المتوقع في لبنان:

اليوم الثلاثاء: غائم جزئيا مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة التي تصبح دون معدلاتها الموسمية, ويتوقع حدوث انفراجات واسعة بينما تهطل بعض الأمطار بشكل محلي، وتشتد حدة اﻷمطار والعواصف الرعدية ليلًا مع احتمال لتساقط حبات البرد, وتشهد الجبال اللبنانية تساقط للثلوج اعتبارا من ارتفاع 2200 متر.

الأربعاء: غائم جزئيًا إلى غائم دون تعديل يذكر في درجات الحرارة التي تبقى دون معدلاتها الموسمية ويتشكل ضباب كثيف على المرتفعات. تهطل أمطار متفرقة تكون غزيرة أحيانا خلال الفترة الصباحية مع حدوث عواصف رعدية ترافقها رياح ناشطة ويحتمل تشكل السيول على الطرق, وتتساقط الثلوج على الجبال اعتبارًا من ارتفاع 2200 متر، وتخفّ حدّة الأمطار ابتداء من بعد الظهر مع حدوث انفراجات واسعة.

الخميس: غائم جزئيًا مع ارتفاع بسيط في درجات الحرارة، يحتمل هطول أمطار خفيفة خلال فترة قبل الظهر، على أن يستقرّ الطقس تدريجيًا اعتبارًا من الظهر.

الجمعة: غائم جزئيًا مع ارتفاع إضافي في درجات الحرارة بحيث تعود الى معدلاتها الموسمية، يتكون ضباب محلي على المرتفعات، ويتوقع عودة الأمطار في البقاع الشرقي خلال فترة بعد الظهر.

السابق
هل يتحول لبنان إلى «عنب» وإسرائيل إلى «الناطور»!
التالي
قراءة أولية لهذا «الجنوب» السياسي المستجد!