باسيل «ينكي» حزب الله بمرشح «برتقالي»..وبري وجنبلاط ينسقان حكومياً ورئاسياً!

بري جنبلاط
فيما بات التباين الرئاسي بين "حزب الله" ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل محسوماً مع تبني حارة حريك لترشيح النائب السابق سليمان فرنجية، يسود "الغضب" والانفعالية سلوك باسيل، والذي يتجه الى "بالون اختبار" رئاسي "ينكي" به "الحزب"، حيث سيعمد باسيل ووفق مصادر متابعة لـ"جنوبية" الى ترشيح "قريب منه" او صديق لـ"التيار" في جلسة الخميس المقبل الرئاسية، للتأكيد انه خارج "جناح" حزب الله رئاسياً.

تحالف بري وجنبلاط   

وفي سياق تأكيد التحالف وتنسيق المواقف رئاسياً وحكومياً، التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري بالنائب السابق وليد جنبلاط .

واستعرض الجانبان وفق معلومات لـ”جنوبية” الخيارات المتوافرة حكومياً لتقطيع فترة الشغور الرئاسي وكذلك الاسماء المطروحة رئاسياً وحظوظ كل منها ولا سيما مع تبني بري وحزب الله لترشيح سليمان فرنجية.

اللجان والكابيتال كونترول

وتعقد اللجان النيابية المشتركة جلسة لها اليوم لدرس ثمانية اقتراحات ومشاريع قوانين، ابرزها واولها مشروع قانون «الكابيتال كونترول»، الذي ما يزال موضع درس واراء مختلفة بين الكتل النيابية لا سيما لجهة كيفية حماية اموال المودعين وتنظيم السحوبات وليس التحويلات فقط ، مع العلم انه من ابرز مطالب صندوق النقد الدولي، والتي منها ايضاً قانون اعادة هيكلة المصارف وقانون التوازن المالي.

عرض بري وجنبلاط الخيارات المتوافرة حكومياً لتقطيع فترة الشغور الرئاسي والاسماء المطروحة رئاسياً وحظوظ كل منها ولا سيما مع تبني بري وحزب الله لترشيح فرنجية

واثار التأخير في اقرارها استياء الصندوق والدول المانحة التي تعوّل على اقرار هذه المشاريع لتتمكن من تحديد حاجات لبنان من الدعم وفي اي قطاعات.

إقرأ ايضاً: السعودية «تُثبّت» الطائف لبنانياً..وحظوظ فرنجية بعد باسيل تتراجع!

لذلك ما زالت مسألة اقرار المشروع في الجلسة غير محسومة، حيث تربط بعض الكتل الاساسية إقراره بالتوازي مع إقرار خطة التعافي الاقتصادي التي ما زالت ايضاً موضع تجاذب سياسي وحكومي. ورجحت بعض المصادر ان يتم تشكيل لجنة فرعية لمتابعة درسه اذا لم تتمكن اللجان من الاتفاق عليه.  

“ًصرخة” جديدة للراعي

ويواصل البطريرك الماروني بشارة الراعي دعواته المتكرّرة، الى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، تفادياً للتداعيات السلبية التي ستنتج عن الفراغ، وفي عظته امس في بكركي توجّه الى النواب قائلاً: « تريدون لبنان واحداً انتخبوا رئيساً، ما قيمة نيابتكم وتمثيلكم اذا كنتم لا تملكون حرية القرار في انتخاب رئيس؟، محذراً من أنّه مع غياب رئيس الجمهورية، يتعذر الاتفاق مع ​صندوق النقد الدولي​.   

السابق
احذروا.. السيول ستُغرِق لبنان غداً!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 7 تشرين الثاني 2022