ثلاثة أيام «حاسمة» حكومياً..و«حزب الله» يراهن على «صفقات الترسيم الجانبية»!

هوكشتاين
كل المؤشرات تؤكد ووفق تقاطع معلومات لـ"جنوبية" ان ملف الحكومة بات في آخر مربع وان هناك ثلاثة ايام بين حدي التأليف او التصعيد المفتوح وما يمكن ان "تتفتق" به "عبقرية ومخيلة" النائب جبران باسيل "التخريبية" وكله تحت ستار الدستور ومنع تولي حكومة تصريف الاعمال "غير المؤهلة" صلاحيات رئيس الجمهورية بعد شغور كرسي بعبدا.

وتكشف مصادر متابعة لملف الحكومة لـ”جنوبية”، ان عطلة نهاية الاسبوع شهدت وصول الوسطاء الحكوميين (عباس ابراهيم ووفيق صفا وحسين الخليل) الى “حائط مسدود”، وان تعنت باسيل وإصرار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على شروطه وعدم التنازل لباسيل، اوقف الامور عند حدها وتم تجميد كل الامور، وهو ما “اغضب الجميع” ولا سيما القيمين على الوسطاء!

السلطة وبعلم وتغطية من “حزب الله” تراهن على قروض وصفقات نفطية وغازية ومكاسب سياسية في العهد الجديد مقابل “تسهيلات” في باقي الملفات العالقة مع اسرائيل

وتشير الى ان يومي الاربعاء والخميس سيكونان حاسمين وفق “فرصة أخيرة” لميقاتي وباسيل للتوافق وإلا…

صفقات الترسيم الجانبية

واضاف: “بإنتظار صدور باقي نتائج فحوصات العينات لمصادر المياه التي توزع بواسطة الصهاريج ضمن نطاق بلدية الغبيري تبين ان 7 عينات من 10 هي ملوثة وغير مطابقة للمواصفات وتحوي جراثيم خطيرة مع وجود جراثيم ناتجة عن اختلاط بالصرف الصحي ومنها جراثيم مقاومة للحرارة”.

يوما الاربعاء والخميس سيكونان حاسمين حكومياً وفق “فرصة أخيرة” لميقاتي وباسيل للتوافق وإلا…


ومع توقع وصول الموفد الاميركي آموس هوكشتاين بين الاربعاء والجمعة المقبلين لتوقيع إتفاق الترسيم بـ3 نسخ “منفصلة”، تشير معلومات لـ”جنوبية” الى ان السلطة وبعلم وتغطية من “حزب الله” تراهن على قروض وصفقات نفطية وغازية ومكاسب سياسية في العهد الجديد مقابل “تسهيلات” وغض نظر في باقي الملفات العالقة مع اسرائيل

تلوث مائي في الضاحية؟

ومع تفشي الكوليرا بقاعاً وشمالاً، وتسرب اخبار عن انتقالها الى بيروت، ذكر ‏‏‏رئيس مجلس بلدية الغبيري معن الخليل، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، أن “مصادر المياه الموجودة في الصورة المرفقة مع الخبر اغلبها آبار خارج نطاق الغبيري وموزعة في الشياح، فرن الشباك، الحازمية، طريق النهر، سن الفيل.

إقرأ أيضاً: يوسف الخليل «يُلاكم» بري..وباسيل «يحيّر» ميقاتي: مشاركة بلا ثقة!

وقال :”امام هذا الواقع لا بديل عن مياه الدولة لكل المواطنين ولإعادة فتح ملف سد بسري لتأمين المياه للضاحية الجنوبية وكافة المناطق”.

السابق
صرافو شتورة ضحية «نصبة» بـ500 الف دولار..و«المخابرات» تلاحق كميات «لبناني» مزورة!
التالي
مأساة في كفرمان..وفاة طفل سوري بعد سقوطه من الطبقة الخامسة!