إطلاق تيار التغيير في الجنوب من النبطية غداً..مراد وريحان لـ«جنوبية»: تأكيد على مرجعية ١٧ تشرين

تجهد قوى التغيير في الجنوب ، لاعادة تجميع صفوفها خاصة بعد الانتخابات النيابية الأخيرة “مستفيدة” من نتائج هذه الانتخابات، التي أعطت زخما، يمكنها البناء عليه، لمواصلة المواجهة مع السلطة، من خلال إعادة تجميع سياسي، يتمدد إلى قوى تغيريية من روح ١٧
على مستوى مساحة الوطن.

وفي هذا الإطار، من المقرر أن يتم بعد ظهر غد السبت إطلاق (تيار التغيير في الجنوب) نحو جمهورية ديمقراطية علمانية اجتماعية، من صالة لافيتنا في زوطر – النبطية، والذي يتكون بشكل اساسي من نبض الجنوب وعامية تشرين، على أن يكون في حضور ممثلين عن القوى التغييرية، لا سيما القوى التي انخرطت في الانتخابات النيابية، وسجل فيها خرق لائحة حركة امل وحزب الله في دائرة مرجعيون – حاصبيا، بالنائبين فراس حمدان والياس جرادة.

مراد

بحسب الناشط علي مراد لـ”جنوبية”، الذي ترشح ضمن لائحة معا نحو التغيير عن دائرة بنت جبيل ، وهو احد أركان التيار، فإن “وثيقة تيار التغيير في الجنوب، التي ستتلى في حفل الاطلاق ستؤكد على مرجعية ١٧ تشرين والبناء على ما حصدته الانتخابات وأهمية استكمال خيار التغيير جنوبا”.
واكد على”مواجهة القوى المنضوية في السلطة، لا سيما حركة امل وحزب الله ، اللذين يعتبران من اقوى افرقاء السلطة في لبنان “.

وثيقة تيار التغيير في الجنوب، التي ستتلى في حفل الاطلاق ستؤكد على مرجعية ١٧ تشرين والبناء على ما حصدته الانتخابات

وقال”: هي مواجهة طويلة وتحتاج إلى الانتظام السياسي والتعاون مع كل القوى المعارضة للهيمنة”. واكشف عن “وجود حوار متقدم مع قوى أخرى خارج الجنوب لتشكيل حالة وطنية تتخطى المناطق”، مشددا على أن “تجربة النواب التغيريين يجب أن تنجح”.

ريحان

وبدوره، الناشط خليل ريحان، احد المسؤولين في نبض الجنوب، لـ”جنوبية”، إلى أن “تيار التغيير العتيد، هو اطار سياسي يضم مجموعات تشرينية وأشخاص عملوا سوية قبل وبعد الانتخابات النيابية، وهذا الكيان السياسي، ليس حزبا او تجمعا، ولا يوجد فيه هرمية حزبية، لكن بنفس الوقت فيه حد أدنى من الالتزام بموقف التيار”.

التيار سيواصل التنسيق مع أحزاب وقوى تشارك معها في الانتخابات واستحقاقات أخرى

وشدد على أن التيار ، “سيواصل التنسيق مع أحزاب وقوى ، تشارك معها في الانتخابات واستحقاقات أخرى، ومنها الحزب الشيوعي اللبناني ومنظمة العمل الديمقراطي العلماني وحزب الطليعة وآخرين”.

السابق
في الشمال.. توقيف عصابة لتهريب البشر!
التالي
ضحية جديدة لغياب الدولة في بعلبك.. مقتل ابن الـ51 عاماً بعد ضربه واطلاق النار عليه!