في الذكرى الثالثة لـ«17 تشرين».. اللبنانيون يستذكرون المعركة ضد السلطة على السوشيل ميديا ودعوات للاعتصام وسط بيروت

احتجاجات امام مصرف لبنان رغم كورونا

في ذكرى مرور ثلاثة سنوات على اندلاع ثورة 17 تشرين، استعاد اللبنانيون أهم المحطات لهذه الانتفاضة التي لم يكتب لها العمر الطويل الا انها مع ذلك استطاعت تحقيق انجازا كبيرا عبر اختراق صفوف السلطة في المجلس النيابي بعد تمكن مرشحو الثورة من اختراق لوائح اللسطة في الانتخابات النيابية اضافة الى الفوز في الكثير من الانتخابات النقابية والطلابية.

وبين مؤيد ومعارض انقسمت السوشيل ميديا، عبر استذكار انتفاضة تشرين بما لها وما عليها وما استطاعت تحقيقه وما عجزت عنه أيضا.

في السياق، وجهت قوى من المجتمع المدني، اليوم الاثنين، دعوات للاعتصام والتظاهر في ساحة الشهداء، بذكرى مرور 3 سنوات على اندلاع “انتفاضة 17 تشرين”، ورفضا لاتفاق ترسيم الحدود.

وقد وجهت قوى من المجتمع المدني وثورة 17 تشرين وجبهة الدفاع عن الخط 29، دعوات للاعتصام والتظاهر في ساحة الشهداء وسط بيروت، رفضا لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وتأكيدا على حق لبنان بالخط 29.

ويصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة للحركة الاحتجاجية غير المسبوقة التي شهدها لبنان في تشرين الأول 2019 والتي أصبحت تعرف بـ”انتفاضة 17 تشرين”، إلا أن القمع العنيف للاحتجاجات والأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي فاقمتها جائحة كورونا، والانفجار المدمّر الذي وقع في مرفأ بيروت ذلك العام أدى إلى تراجع زخم الاحتجاجات.

ومنذ خريف العام 2019 يخضع اللبنانيون لقيود مصرفية صارمة تحول دون تمكنهم من سحب أموالهم المودعة في المصارف، فيما فقدت العملة الوطنية أكثر من 90 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار في السوق الموازية.

https://twitter.com/Joud9810/status/1581954555985600513
https://twitter.com/al_chaykh_joe/status/1581954435156037632
السابق
في ذكراها الثالثة.. معوّض: مبادئ 17 تشرين لا تتحقق بانتخاب رئيس رمادي!
التالي
«17 نقطة» في ثورة 17 تشرين!