خاص «جنوبية» : مراجع سياسية «تلتزم» حماية وتسهيل أعمال سماسرة وشركات نفطية في ساحل صور!

الحدود الناقورة

تنشط منذ مدة، عملية الاستكشاف عن عقارات واراض في الساحل الجنوبي المحاذي للمناطق الحدودية اللبنانية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ “جنوبية” ان “سماسرة يستطلعون يومياً، اسعار العقارات غير المبنية واراض في في محاذاة البحر في الناقورة والبياضة وشمع وصولا الى مدينة صور”.
وأكدت ان “شركات مساعدة لشركات النفط الكبرى مثل “توتال” بدأت اعداد العدة، و تتحضر لاستقبال شركات محلية واجنبية القريبة من المنطقة الحدودية، لمشروع استخراج الغاز الذي سيتراوح بين 3 و7 سنوات على اقل تقدير، بعد توقيع اتفاق الترسيم الذي سيكون بأشراف الامم المتحدة وبرعاية اميركية، كون المشروع يحتاج الى مستلزمات ومتطلبات وتجهيزات كبيرة تقوم الشركات الوسيطة بتأمينها من الداخل والخارج”.

اتصالات بدأت من قبل مقربين من مراجع سياسية، لعقد اتفاقات شراكة مع شركات اجنبية، وتأمين الحمايات واللوجستيات والاداريات اللازمة


وكشفت في هذا المجال “ان، مقابل شراكات متفق عليها تتمحور حول 50 بـ 50%، في حين ان الشركات تطلب 60ب 40%، على اساس ان العناصر المحلية لا تملك الخبرات والقدرات، لادارة مثل هذه المشاريع، كما انها لا تملك المستلزمات المطلوبة لذلك”.
وأشارت الى ان “مندوبين محليين أمنوا زيارات استكشافية لمندوبي الشركات الاجنبية، بغية التحضير والتهيئة الارضية، قبل انطلاق العمل بعد الترسيم المفترض والذي لم يحدد موعده حتى اليوم”.

اسعار العقارات والاراضي ستتضاعف في المرحلة المقبلة في هذه المنطقة كما ان الساحل الجنوبي سيشهد تطورا نوعيا


وأكد خبير عقاري لـ”جنوبية”، “ان اسعار العقارات والاراضي ستتضاعف في المرحلة المقبلة في هذه المنطقة، وان الساحل الجنوبي سيشهد تطورا نوعيا، وسيؤمن فرص عمل لأشخاص تابعين لهذه القوى السياسية، المتعلقة بإدارة النفط والغاز وشؤون فنية وادارية”.
وكشفت “ان نوابا وشخصيات يبدون اهتماما لافتا، وهم بالفعل بدأوا التواصل مع رجال اعمال ومالكين كبار، اشتروا بالمنطقة في حقبة التسعينيات في استشراف يتحقق لتطورات اقليمية لم تتحقق، على امل تطورات معينة، ومن بين المالكين في هذه المنطقة ورثة الرئيس الراحل رفيق الحريري ورجل الاعمال هنري صفير الذي سبق واخلى بقوة القضاء اللبناني شاغلي المحال التجارية، التي استحدثوها ضمن املاكه قبالة المقر العام لليونيفيل وعددها 400 محل، وتحولت منذ العام 1978 الى سوق الناقورة الدولي”.

إقرأ أيضاً : جديد الوعود النفطية الايرانية للبنان.. «المحادثات إيجابية»!

السابق
15 عامًا من الشراكة في إنفاذ القانون بين «السفارة الأميركية» و «قوى الأمن»
التالي
بعدسة «جنوبية».. جولة لوزيرة الخارجية الفرنسية على المسؤولين: لاتمام الاستحقاقات في موعدها