ما الجديد في العرض الأميركي الأخير لترسيم الحدود البحرية؟

المفاوضات اللبنانية الاسرائيلية حول الحدود البحرية

غضب كبير تظهره تصريحات عدد من الناشطين والمسؤولين اللبنانيين، حول ما قد تؤول اليه المفاوضات مع اسرائيل وسط الحديث عن قضم جزء كبير من حقوق لبنان البحرية.

اما الجديد في العرض الأميركي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، الذي سلّمته السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا، لرؤساء: الجمهورية ميشال عون، والمجلس النيابي نبيه بري، وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، يكمن في تأكيد الحق اللبناني في ملكية النقطة “B-1” الواقعة في خليج رأس الناقورة، واعتبارها ضمن حدوده البحرية، وعدم ربطها بترسيم الحدود البرية من جهة، وفي تحقيق التلازم بين بدء إسرائيل في استخراج النفط من حقل “كاريش” وبين مباشرة لبنان التنقيب عنه في مياهه البحرية فور توقيعه على الاتفاق، بعد أن أبدت شركة “توتال” الفرنسية استعدادها للقيام بعملية التنقيب، وهذا ما أبلغه الوسيط الأميركي آموس هوكستاين في زيارته الأخيرة لبيروت، للجانب اللبناني.

وأكد مصدر سياسي بارز لـصحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الاثنين أن العرض الأميركي يدخل الآن في مرحلة حاسمة، وأن التوقيع اللبناني عليه ينتظر انتهاء اللجنة الفنية والتقنية العسكرية من دراسته، للتأكد من أنه يحفظ حقوق لبنان بالكامل في مياهه البحرية، بعد أن تسلّمت قيادة الجيش نسخة من الاقتراح الأميركي. 

السابق
اليكم أسرار الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الاثنين 03-10-2022
التالي
الملف الحكومي على طاولة بعبدا.. و«التغييرات في الحقائب قد تتوسع الى ٥»!