مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم الأربعاء 21 أيلول 2022

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

أربعون يوما يبقى من عمر المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس الرابع عشر لجمهورية لبنان ما بعد الاستقلال وتلك المهلة يسري عدها العكسي على وقع  حركة دولية خارجية وديبلوماسية  فرنسية -سعودية داخلية تؤكد على ضرورة انجاز هذا الاستحقاق في موعده.

ومن على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة يلقي رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي كلمة لبنان فجر الخميس بتوقيت بيروت قبل ان يعود الى لبنان لاحقا  وسط معطيات  تشي حتى الساعة ان الملف الحكومي يتقدم بشكل تصاعدي وسيتم البحث مع رئيس الجمهورية في مضامين التشكيلة الوزارية بعد انجاز موازنة العام 2022  في المجلس النيابي الاثنين المقبل.

ويبقى ان الترسيم الحدودي البحري  يشهد  بدوره تقدما كبيرا بحسب ما اعلن الرئيس ميقاتي من نيويورك عقب لقائه وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن, فهل يكون الاسبوع المقبل مفصليا في اتجاهات عدة ؟ 

في الشق المصرفي قررت  المصارف  إستكمال إضرابها وإقفال ابوابها حتى يوم الإثنين المقبل في انتظار انجاز الخطة الأمنية التي تضعها وزارة الداخلية لامنها. 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

لا مصارف لا غدا ولا يوم الجمعة، فهل تفتح المؤسسات المصرفية أبوابها الاثنين؟ انه السؤال الذي يطرحه جميع اللبنانيين، وخصوصا ان الحركة المصرفية جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية .  

فالاقتحامات التي حصلت يوم الجمعة الفائت على بعض المصارف، شلت الحركة المالية في البلد طوال الاسبوع الجاري، والخوف ان يستمر الامر على ما هو عليه الاسبوع المقبل .

واللافت  في السياق اعلان جمعية المصارف ان المصارف ستبقي ابوابها مغلقة قسريا في الوقت الحاضر، كما ان رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف اكد ان لا عودة الى العمل، الا ضمن اجواء امنية، لأنه لا يجوز تكرار الحوادث التي حصلت. 

لكن، كيف في الامكان تأمين الاجواء الامنية التي يتحدث عنها نقيب موظفي المصارف عمليا ولوجستيا؟ في المبدأ، الامر صعب  لئلا نقول انه شبه مستحيل.

في المقابل لم يعد البلد يتحمل استمرار الاقفال، الذي ينعكس سلبا وبقوة على القطاعات التجارية كافة. فهل من حل يمكن التوصل اليه للمشكلة المعقدة المتفاقمة، ام ان ازمة المصارف ستستمر وتطول لتشكل بداية الارتطام الكبير؟ 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

العالم في تعبئة عامة بعد ان اعلن الرئيس الروسي التعبئة الجزئية لقواته العسكرية، وارتفاع للدخان النووي من على منابر النزال المفروض اميركيا على الاراضي الاوكرانية.

استدعى بوتن ثلاثمئة الف جندي من الاحتياط لحماية الاراضي الروسية، والمتوقع انها ستعاود تمددها مع الاستفتاء المنتظر لانضمام اقاليم الدونباس ودونيتسك و لوغانسك الى روسيا الاتحادية.

فالى حدود الخطر وصل منسوب الاشتباك الغربي مع روسيا، ولا حدود امام القوات الروسية للدفاع عن امنها القومي بحسب القادة الروس.

اما القادة الصينيون فقد ابحروا في المياه الملتهبة ببوارجهم وغواصاتهم حول تايوان مع دعوة رئيسهم شي جين بينغ قواته العسكرية الى الاستعداد لقتال حقيقي .

هي حقيقة العالم الذي يتقلب بفعل الغازات السامة المنبعثة من السياسة الخارجية الاميركية، والتي عليها الاستعداد للحساب على قتل اللواء الشهيد قاسم سليماني الذي حضر على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة بين يدي الرئيس السيد ابراهيم رئيسي الذي رفع صورته وقضيته الى العالمية مع المطالبة بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة اللاإنسانية..

وبدوافع الاخوة والانسانية والوقوف الى جانب لبنان وشعبه بوجه الحصار الاميركي كانت العروض الايرانية المغرية للمساعدة كهربائيا، وان شاء اللبنانيون – بشتى المجالات التي يريدون..

فما علمته المنار حول زيارة الوفد اللبناني الفني الى طهران ان الزيارة تأسيسية لأبعد من هبة فيول او مساعدة عابرة، بل لمسار إصلاح قطاع الكهرباء وتطويره..

على قاطع مفاوضات الترسيم تطورات حملتها الوفود اللبنانية في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، وبعمومها ان الامور تسير على ايجابيتها، ومسودة عاموس هوكشتاين من المفترض ان تنجز خلال اسبوع وتراعي كامل المطالب اللبنانية أي: الخط 23 ، حقل قانا كاملا، والتزاما فرنسيا ومن شركة TOTAL بالبدء بالتنقيب في المنطقة اللبنانية بعد توقيع الاتفاق.

اتفاق يقول الصهاينة انه لا بد منه ويقول اللبنانيون انه يجب ان يعطي لبنان ما يريده وإلا لن يحصل غيره على ما يريد.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

لولا فسحة أمل ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، لأمكن الجزم بأن الأفق مسدود حول سائر الملفات المطروحة على الساحة الداخلية، أو المؤثرة في حياة اللبنانيين.

فعلى خط الاستحقاق الرئاسي، لا جديد يوحي باحتمال تفادي الشغور في السدة الأولى، ويكاد التطور الوحيد في إطار الانتخابات الرئاسية اليوم على المستوى المحلي، يختصر بإعلان النائب في قوى التغيير ابراهيم منيمنة عزوفه عن المشاركة في اللقاء الذي دعت إليه دار الفتوى للنواب السنة، رفضا للاصطفافات الطائفية كما لفت في بيان.

وعلى خط تأليف الحكومة، لا يزال المعنيون ينتظرون عودة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من نيويورك، حيث عقد لقائين بارزين مع كل من الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن، ليبنى على كلامه حول النوم في بعبدا حتى تشكيل الحكومة مقتضاه.

أما على المستوى الاقتصادي والمالي، فالكلام الأبلغ صدر اليوم عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أكد لبعثة صندوق النقد الدولي التي تزور لبنان أن أطرافا في الداخل عرقلوا الاصلاحات التي كنا ننتظرها، في وقت تحدث وفد الصندوق عن بطء شديد في تنفيذ الاصلاحات. أما مواصلة المصارف إقفالها القسري، فليس من شأنه إلا أن يضيف إلى أعباء المواطنين وقلقهم على الآتي من الأيام.

لكن في مقابل هذا المشهد غير المريح، معطيات إيجابية تحيط بملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، انطلاقا من تأكيدات الرئيس عون أولا، وبناء على نتائج لقاءات نيويورك التي شارك فيها رئيس حكومة تصريف الاعمال ونائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب ثانيا، وشملت الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة على لقاءات الرئيس ميقاتي في نيويورك، أن لبنان ينتظر في الايام القليلة المقبلة، وعلى الارجح قبل نهاية الاسبوع الحالي، مسودة الاقتراح الخطي حول مشروع الاتفاق. وأشارت المصادر الى أن هوكشتاين يواصل لقاءاته على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي وهو قدم إيضاحات حول مسائل خلافية. غير أن الابرز هو ما كشفته المصادر عينها عن أن الجانب الأميركي مصر، كما ظهر في لقاء ميقاتي وبلينكن، على حض الطرفين على إتمام إنجاز الاتفاق قبل دخول لبنان في الاستحقاق الرئاسي أي قبل نهاية عهد الرئيس العماد ميشال عون وقبل أن تخوض اسرائيل استحقاقها التشريعي القريب.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

بالمبدأ، لا شيء يفترض ان يعرقل مسار ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل .
فالديبلوماسية المكوكية التي مارسها الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين بين البلدين في نيويورك، خلصت الى توضيح  لبنان كل النقاط العالقة  في الملف، ليبقى امام هوكشتاين المهمة  نفسها ولكن مع الجانب الاسرائيلي .

وفيما  ينتظر لبنان في وقت قريب لم يحدد، عرضا رسميا مكتوبا، يضعه الوسيط الاميركي, ,تقول اجواء لقاءات نيويورك، إن هذا الوقت يجب الا يتعدى نهاية ايلول الحالي، وإن الامريكيين وعلى الرغم من تشديدهم على الحاجة الملحة لابرام الاتفاق، قلقون من مستوى التصعيد الذي قد تبلغه المنطقة في حال عدم التوصل الى ذلك .

فما الذي يمكن ان يعرقل الوصول الى اتفاق سريع, وهل اتهام بنيامين نتنياهو منافسه، رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد بالانكفاء امام السيد حسن نصر الله، قبل الانتخابات التشريعية الاسرائيلية المقررة في الاول من تشرين الثاني المقبل، قد يفرمل العملية  الى ما بعد الانتخابات ؟ ام ان الضغوط  ولاسيما الاميركية منها، ستؤدي الى توقيع الاتفاق سريعا؟

تطورات ملف الترسيم، تزامنت مع اختتام وفد صندوق النقد الدولي لقاءاته في بيروت، وقد خلصت الى التأكيد على ان التأخير في تنفيذ الاصلاحات, سيزيد من خسائر اللبنانيين والدولة، ولن يتيح لادارة مجلس الصندوق البت في طلب لبنان برنامجا ماليا يساعده في الخروج من ازمته.

فهل تتحرك السلطتان التشريعية والتنفيذية في بت الشروط  الاصلاحية المسبقة التي حددها ال imf ، للتقدم في خطة التعافي؟

وهل يكون الاثنين المقبل موعد الجلسة التشريعية لاقرار موازنة العام 2022 اول طريق اقرار الاصلاحات، علها تستتبع الثلثاء او الاربعاء بتعويم حكومة تصريف الاعمال، التي بجري النقاش في تغيير ثلاثة من وزرائها؟ 

كل الملفات هامة، لكن ملف الترسيم يبقى الاهم، مصيره يأخذنا اما لى حل واما الى مشكلة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

الترسيم من البحر إلى ما وراءالمحيط .. وطاولة مفاوضاته انتقلت من رأس الناقورة عبر ممر نهر هادسون إلى نيويورك، حيث مقر الأمم المتحدة ومن أروقة جمعيتها العامة ارتفع منسوب التفاؤل بقرب وصول ملف الترسيم البحري بين لبنان والكيان الإسرائيلي إلى بر اليابسة وفي الأروقة نفسها تنقل الوسيط الأميركي آموس هوكستين بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي.. واضعا الخطوط الزرق على بنود الاتفاق لكن لبنان لم يتسلم إلى تاريخ الأمس أيا من البنود لدراستها قبل التوقيع عليها.

وبحسب أوساط الوفد اللبناني برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فإن الإيجابية تتقدم، لكنها غير ملموسة على الورق وليست هناك أي صيغة نهائية تبلغها لبنان.

وقالت الأوساط نفسها إن الجانب الإسرائيلي يطرح تأجيل الاتفاق إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية وفي هذه الحال سيبنى المقتضى على ما ستفرزه صناديق الاقتراع في ظل الحديث عن حظوظ متقدمة لبنيامين نتنياهو في العودة إلى رئاسة الحكومة والإمساك بمفاصل القرارات والاتفاقات ليس فيما خص لبنان وحده بل ما يتعداه إلى الاتفاق النووي وغيره وهو رفع شعاره الانتخابي بقوله للإسرائيليين: لدي رسالة مقلقة للغاية لكم وأضاف إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ينوي تسليم لبنان احتياطياتنا من الغاز” في كاريش من دون أي رقابة أو سيطرة من إسرائيل والسيئ بالأسوا يذكر.. فإن نتنياهو نفسه القادم من إرث مئتي رأس نووي إسرائيلي حمل ذات اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة خرائط وصور وإحداثيات القنبلة النووية الإيرانية واليوم ومن على المنبر نفسه أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده لا تنوي تصنيع السلاح النووي ولا تفكر فيه، وذلك بناء على فتوى قائد الثورة بتحريمه وخلال الجمعية العمومية للأمم المتحدة رفع رئيسي صورة قاسم سليماني.

وقال: “لم يقم أحد بقيادة الحرب على الإرهاب كما فعل القائد قاسم سليماني لبنان بدوره كان الشغل الأممي الشاغل.. أقله في اللقاءات التي عقدها ميقاتي مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن وإلى ملف الترسيم حضرت الرئاسة والحكومة والأزمة الاقتصادية والكهرباء والتعليم والنزوح وتحولت الجمعية العامة إلى جمعية عمومية لبنانية فرنسية أميركية فكان توافق على إحراز تقدم كبير في الترسيم..

وانتقلت مراحله من التفاوض إلى انتظار لبنان مسودة الاتفاق النهائية أو الطرح النهائي لدرسه.. فإما يقبله أو يرفضه وتأكيد على إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري.. وهو ما عبر عنه بلينكن الذي وصف لقاءه وميقاتي بالمثمر، وجرت مناقشة الحاجة إلى إجراء انتخابات رئاسية في الوقت المناسب وضرورة تنفيذ الإصلاحات لدعم الشعب اللبناني.

وقال إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع لبنان من أجل تحقيق السلام والازدهار.. “وانشالله خير” على حد قول ميقاتي الذي فتح باب التبرع لمساعدة لبنان من كل من هو قادر على ذلك.

إلا أن المجتمع الدولي الذي قادته فرنسا ذات مبادرة إنقاذية قال: “ساعدوا أنفسكم لنساعدكم”،

ولكن المنظومة السياسية لم تعدم وسيلة قتل بالمجان للمؤسسات إلا وجربتها على الناس.. من سرقة الودائع وانهيار العملة وانحلال الدولة ويأتي رئيس الجمهورية ليشكو فساد منظومة هو على رأسها أمام سفراء الاتحاد الأوروبي..

وفي “خريف الجنرال” يودع بعثة صندوق النقد الدولي بقوله إنه كان ينتظر تحقيق عدد من الإجراءات الإصلاحية المتفق عليها مع صندوق النقد،

إلا أن عراقيل عدة برزت من عدد من الأطراف في الداخل أخرت تحقيق ما كان مطلوبا، والذي يشكل بداية لعملية النهوض الاقتصادي في البلاد..

لا بل إن هذه العراقيل عمقت نسبة التراجع في الوضع الاقتصادي صندوق النقد “مش كرم على درب”.. وهو طالب بإصلاحات وصفها بالبطيئة الشديدة، على وقع إنذار بحماية صغار المودعين بشكل كامل والاعتراف بخسائر القطاع المصرفي الكبيرة ومعالجتها.

ورأت البعثة في بيان جولتها الختامي أن الاقتصاد اللبناني يستمر في المعاناة من انتكاسة كبيرة بالتوازي مع طريق مسدود لعدد كبير من الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة في أجواء يشوبها كثير من الريبة وفي محصلة اليوم.. إطلاق سراح عدد من مقتحمي المصارف لتحرير ودائعهم، بكفالات مالية ومنع سفر بالتوازي مع قرار جمعية المصارف إبقاء أبوابها مقفلة إلى أجل غير مسمى.

إقرأ أيضاً : اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 21 أيلول 2022

السابق
إليكم إصابات ووفيات «كورونا»
التالي
«هجمات كبرى» ضد مواقع إيرانية!