«حزب الله» يُفبرك «العمالة» للعلامة الأمين.. ولا يخجل من صورة سفير إيران وحاخام “إسرائيلي بإمتياز”!

يتكشّف زيف جوقة الممانعين وفي مقدمها “حزب الله” وراعيته إيران يوما بعد يوم، مهما حاولوا اللجوء الى تزوير الحقائق وتلفيق الأكاذيب و سوء إستخدام الدين لمآرب شخصية، إذ سرعان ما ترتد عليهم.

الفارق بين الحادثتين أن الأولى كانت من دون دراية العلامة الذي واجه الباطل بالحق المبين والثانية كانت عن “سابق دراية وتصميم” من محور اعتاد المناورة والتلطي خلف شعارات بائدة

اليوم، هي بعينها هذه “الجوقة الممجوحة”، التي تجرأت على إتهام العلامة السيد علي الأمين بالعمالة، و حركت قضية زورا وبهتانا ضده، عبر إستغلال مشاركته في مؤتمر البحرين إلى جانب عدد من الشخصيات التي كان من بينها أحد الحاخامات اليهود، من دون معرفته المسبقة، تتباهى اليوم بصورة مماثلة قصدا وعمدا، بغطاء “الحوار بين الأديان”.

 الفارق بين الحادثتين، أن الأولى كانت من دون دراية العلامة الذي واجه الباطل بالحق المبين، والثانية كانت عن “سابق دراية وتصميم” من محور اعتاد المناورة والتلطي خلف شعارات بائدة.


في معايير”حزب الله” وكتلته والمجلس الشيعي والمؤسسات والشيوخ التي تدور في فلكه تقلّبات يوجهونها حسب “بوصلة” طهران

ففي معايير”حزب الله” وكتلته والمجلس الشيعي والمؤسسات والشيوخ التي تدور في فلكه، تقلّبات يوجهونها حسب “بوصلة” طهران، فقد فبركوا للعلامة الأمين ملف زور بنوه على لقاء مزعوم مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين ومهاجمة “حزب الله”، بسبب معارضة العلامة الأمين لممارسات “حزب الله”، الذي قاد حملة تخوينية شعواء ضد عالم دين وطني الهوية والإنتماء، لكنه التزم الصمت تجاه الصورة التي جمعت سفير إيران في كازاخستان مجيد صمد زاده صابر مع حاخام اسرائيلي لتتجلى ازدواجية في المعايير والكيل بمكيالين، ولو بالشكل لأنهم “يدرون ما يفعلون”، وهي توضع في إطار الإمعان بالإتجار بالدين والقضية تحت غطاء “حوار الدين”.

وكالعادة من فضيحة “إيران غيت” الى هذه الأيام، الغاية تبرر الوسيلة لدى إيران وأذرعتها، ولا حرج في التعامل مع أي أحد إلى درجة “النوم في أحضان العدو”، وتطرح تساؤلات مريبة حول مشاركة إيران في هذا المؤتمر الذي انعقد في عاصمة كازاخستان نور سلطان، بحضور أكثر من 100 وفد من 50 دولة، وبينهم شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، وتحتضنه كازاخستان، مرةً كل 3 سنوات، إذ أن دورها لا يتلاقى مع رسالته المعلنة في دعم مبادرات السلام والتسامح والحوار، ومكافحة التعصب الديني الذي تسعى إليه بعض التنظيمات المتشددة داخل المجتمعات، والتي تظهر ممارسات طهران في لبنان واليمن والعراق كما سوريا ودول الخليج ضلوعها في تغذيتها وتمويل أعمالها المشبوهة.

وشهد شاهد من أهله.. فالخبر لا لبس عليه، فقد أعلنت وكالة‌ أنباء الجمهورية الإسلامية «إيرنا» (IRNA) الخبر، و أفردت مساحة خاصة له وأشارت الى حضور الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حجة الإسلام “حميد شهرياري”، ورئيس منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامي “ايماني بور”، الى جانب السفير الإيراني.

تساؤلات مريبة حول مشاركة إيران في هذا المؤتمر الذي انعقد في عاصمة كازاخستان نور سلطان بحضور أكثر من 100 وفد من 50 دولة

و يبقى سؤال “العارف” الذي يطرح نفسه بقوة، هل يتجاسر “حزب الله” من كبيرهم إلى صغيرهم على “فتح فمه”.. من باب أضعف الإيمان؟!.

إقرأ أيضاً : السيد محمد حسن الأمين: حماية الأديان تحول لبنان إلى بلد علماني حقيقي

صورة تجمع المشاركين

من المؤتمر
السابق
بعد تخطيه الـ 38 ألف ليرة.. ما جديد الدولار مساءً؟
التالي
إليكم إصابات ووفيات «كورونا»