بعد لقائهم امس بكل من كتلتي “الطاشناق” و”الكتائب” استكمل نواب التغيير جولاتهم والتقوا اليوم كل من كتلتي التنمية والتحرير ولبنان القوي.
علي حسن خليل
وأكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل “إننا في أصعب مرحلة يمر فيها بلدنا وهذا يتطلب من كل مكونات المجلس أن يتعاطوا مع هذا المستوى من التحدي وأن يدخلوا في نقاش جدي للوصول الى حل”.
وقال بعد لقاء نواب التغيير: “رحّبنا بإيجابية عالية بعرض برنامجهم حول الإنتخابات الرئاسية وكالعادة نحن حريصون على أن نسمع بتركيز وانتباه إلى وجهة نظرههم”. ولفت إلى “إننا مع أن تحصل في مواعيدها الدستورية”.
وأشار إلى أنّ، “الرئيس بري سيدعو الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية قبل 31 تشرين ومن الممكن أن تكون جلسات”.
من جهتها، لفتت النائبة بولا يعقوبيان إلى أنّه “علينا أن نؤمن أننا قادرون على انتخاب رئيس صنع في لبنان”.
وأشارت إلى أنّ، “البلد يحتاج الى صفحة جديدة و رئيس يصالح اللّبنانيين مع السياسة والعالم لأن المسار الانحداري لا بد من أن يتوقف”.
إقرأ أيضاً: السفارة البريطانية تتقبل التعازي برحيل الملكة اليزابيث..وامين الجميل يواسي هاميش
أما في ما يخصّ اللقاء، فأكّدت أنّه “كان مثمر جيّد يبنى عليه ونتمنى أن يترجم الكلام بانتخاب رئيس”.
وتابعت، “نحن نمثل 10% من البرلمان إما ان نستسلم وننتظر الفراغ أو نبادر ونتحاور مع الكتل للوصول إلى رئيس مختلف من هنا كانت المبادرة الرئاسية”.
باسيل
إستقبل النائب جبران باسيل وفدًا من نواب قوى التغيير، ضمّ كلاًّ من النوّاب: ميشال دويهي، ملحم خلف، فراس حمدان، ياسين ياسين وسينثيا زرازير. وتم الاتفاق على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وجعل الاستحقاق لبنانياً لا غير وعدم حصول الفراغ في موقع الرئاسة”.
وأشار نواب قوى التغيير بعد لقائهم باسيل، إلى أنه “على جميع القوى ان تتحمل مسؤوليتها لننتج رئيس جمهورية اصلاحي”، مشددين على أنه “من الضروري أن نلتقي مع الجميع على الرغم من الخلافات السياسيّة لمنع الفراغ الرئاسي”.
بدوره، اعتبر النائب جورج عطالله، أن “مبادرة النواب التغيريين موضع ترحيب ولم نتداول بالأسماء بل بالمبادئ، والايام المقبلة ستثبت أن الصادقين بامكانهم ان يتعاونوا معنا، والقاسم المشترك بيننا أننا لا نريد الفراغ”.
