لن يستكين اهالي ضحايا تفجير المرفأ ولن يستسلموا لما آل اليه الملف بعد قرار تعيين محقق عدلي رديف للقاضي طارق البيطار، مستهدفين في تحركاتهم على الارض وزير العدل هنري الخوري ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود.
فبعد ليلتين سابقتين من تحرك الاهالي بإتجاه منزلي الخوري في الحازمية وعبود في بلونة، “غافل” الاهالي صبيحة اليوم العسكريين المولجين بتأمين الحماية لمبنى وزارة العدل، وتمكن عدد منهم من الدخول الى المبنى قبل ان يعمد رجال الامن الى إقفال الابواب الحديدية بوجه الآخرين .
وتمت محاصرة الاهالي ممن تمكنوا من الدخول والوصول عند درج المبنى في الطابق الاول، مانعين اياهم من التوجه الى مكتب الوزير الذي يقع في الطبقة الخامسة، ما ادى الى حصول اشتباك محدود بين الطرفين.
إقرأ أيضاً: علاقة عون مع بري وميقاتي إلى مزيد من التأزم..و«حزب الله» يوقف وساطته!
وهدف الاهالي من ذلك مقابلة الوزير الذي لم يكن في مكتبه ، وطالبوا بحضوره، مؤكدين بانهم لن يبرحوا المكان قبل مواجهته، وهم كانوا دخلوه عبر موقف للسيارات المقابل للمبنى بعيدا عن اعين القوى الامنية المتواجدة على مدخلي قصر العدل والوزارة.
