شكلت مطالبة السفير السعودي وليد البخاري لوزير الداخلية بسام المولوي بتسليمه المواطن السعودي علي هاشم والذي هدد بتفجير السفارة السعودية، محور متابعة لـ”مجلس التنفيذيين اللبنانيين“، والذي وجه الى المولوي خمسة اسئلة وهي :
- كيف دخل مهدد السفارة السعودية الأراضي اللبنانية؟
- هل هو لاجئ؟ ام سائح؟ ام متسلل؟
- هل تمت ملاحقته بجرم تهديد السفارة وطاقمها؟
- هل تمت ملاحقته بجرم تحقير الدولة اللبنانية وأجهزتها؟
- هل سيقوم لبنان بتسليم المهدد للسلطات بلاده؟
وقال المجلس في بيان من المفيد ان “نعفي أنفسنا من أزمة جديدة مع السعودية، لبنان بغنى عنها”.
وتوجه إلى كافة المسؤولين اللبنانيين “اللذين يتغنون دائما بحسن العلاقات مع دول الخليج من رؤساء ووزراء ونواب وأحزاب وهيئات اقتصادية وشعبية، بالقول بأن تحسن العلاقات اللبنانية الخليجية يحتاج إلى الكثير من العمل والقليل من الشعر”.
إقرأ ايضاً: مع توتر العلاقات بين موسكو وتل ابيب وطهران..روسيا تُحرج «حلفاءها» في لبنان وسوريا!
ولفت المجلس الى انه “تابع كما تابع كل اللبنانيين والعرب مجريات تهديد السفارة السعودية في بيروت من قبل فار ومطلوب من بلاده”.
وأضاف :”تابعنا باستغراب كبير صمت الحكومة اللبنانية بكافة أجهزتها عن هذا التهديد، هذه الحكومة التي تتغنى دائما بأفضل العلاقات العربية والخليجية والتي التزمت بالمبادرة الكويتية كأساس لاستعادة العافية لهذه العلاقات”.
وتابع :”كما تابعنا باستغراب شديد تمنيات وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي التي لا تعبر عن كلام شخص في موقع المسؤولية، بل تمنيات لمراقب للأحداث. وعليه وفي ضوء تصريح السفير السعودي وليد بخاري من وزارة الداخلي والمذكرة السعودية المقدمة لوزارة الخارجية اللبنانية، نستغرب غياب وضوح في الموقف الرسمي، من باب حرص مجلسنا على أفضل العلاقات اللبنانية العربية والخليجية تحديدا”.
