بعد حرب البيانات النارية، اكد مصدر حكومي أن الجرة كسرت تمامًا بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي يمثل الخلفية الحقيقية لمواقف رئيس الجمهورية ميشال عون.
بينما اعتبرت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية أن السجال الذي حصل بين ميقاتي وباسيل قد ينعكس على المشاورات الحكومية، لكنه لن يطيح بها.
وأشارت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” اليوم الثلاثاء إلى أنه “لا شك أن السجال الذي حصل لم يكن مريحًا لكنه لن يطيح بالجهود المبذولة لتأليف الحكومة، لأن هناك تصميمًا على إيجاد حل للأزمة الحكومية لأسباب داخلية وخارجية”.