من القوات الى «ابن العهد» : إن لم تستحِ!

القوات التيار الوطني الحر

يستمر مسلسل الإتهامات و الردود بين “القوات” و”التيار العوني”، وآخرها هجوم قواتي عنيف على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي سبق أن توجّه بالأمس الى جماعة “فينا وبدنا”، قائلًا: “إنتو ما فيكن إلا عالأوادم وما بدكن تسقطوا إلا التّيار”.

فقد سألت الدائرة الإعلامية في القوات باسيل: “عن أيّ “أوادم” يتكلّم؟ هل عن أولئك الذين أهدروا 40 مليار دولار في سياسات العجز والعلّة والبواخر المشبوهة في قطاع الطاقة؟ أو عن الاوادم الذين أصرّوا على بناء سدود فاشلة ومتضاربة مع الدراسات العلمية ويواصلون تغطيتها بإقرار تمويل مضاعف من دون تقدّم يُذكر؟ هل قصد باسيل الاوادم الذين تمّت معاقبتهم من الخارج بسبب فسادهم الموثّق وممارساتهم السوداء داخل مؤسّسات الدولة والذين جيّروها لصالح المقرّبين في سوق البازارات التنفيعية رافضين اعتماد أدنى مستويات الشفافية والنزاهة مع آليات التعيين القانونية والأجهزة الرقابية؟”.


ولفتت الى أن “كلام باسيل أمام مجموعة من الشباب بسلّة من الأكاذيب حول كونه أكبر كتلة في المجلس النيابي وأكبر تكتل وأكثر مَن حاز على دعم الطوائف، لهو ذروة في الانتهازية واستغباء العقول”.

وأوضحت أن “كتلة التيار لم تكن لتحصد هذا العدد من المقاعد لولا تحالفاتها مع الثنائي الشيعي وعملاء النظام السوري من البقاع إلى بيروت وجبل لبنان وصولاً للشمال، إذ لم يتردّد حزب الله في تجيير آلاف الأصوات التفضيلية لإنجاح مرشّحي التيار وتأمين فوزهم ودائرة بعلبك الهرمل أكبر مثال”، وسألت :” هل يعلم “رمز الآدمية” بأنّ كلّ مؤسسات الإحصاء جزمت نيل “القوات” المرتبة الأولى في كلّ الطوائف المسيحية كما حصدها لأرقامٍ متقدّمة لدى بقية الطوائف المسلمة بفعل ثقة الناس بها، بينما نال مرشّحو التيار أصوات الشيعة والعلويين والدروز بأمر من دمشق وطهران؟”.

إقرأ أيضاً : باسيل يستحضر «شياطين العام 1990»..هل بدأ الانقلاب مجدداً؟

وختمت:”يُقال إن لم تستحِ فاصنع ما شئت، فما بالك في زمنٍ يحتاج فيه الناس إلى بصيص نورٍ وأنتَ لا تفقه إلا إنتاج العتمة؟ لكَ يا ابن العهد عتمتك ولغتك وصناعتك ولنا مستقبل أولادنا وثقة مجتمعنا وأمانة أبطالنا الذين لا يليق العهد إلا بهم، لأنّهم أمناء أنقياء لا يخونون، لا يبيعون ولا يشترون”.

وكان باسيل قال في مخيم شبابي للتيار:”نحن أكبر حزب سياسي حصل على الأصوات في الإنتخابات من الّطوائف كلّها”، مشددًا على أنّ “نتيجة الإنتخابات النّيابيّة واضحة، نحن أكبر كتلة في المجلس النّيابي وأكبر تكتل”.

أضاف:”باعوا صلاحيات رئيس الجمهورية بالطائف نكاية بميشال عون، واليوم يبيعون التمثيل الصحيح نكاية بالتيار الوطني الحرّ”.

السابق
هذه الطيور مهدّدة بالانقراض!
التالي
إصابات ووفيات «كورونا».. ما الجديد؟