إجتماع ثان للنواب السياديين لتعزيز التكتل الموحد..وباسيل «يَزحف» إلى دمشق من بوابة النازحين!

عصام شرف الدين سوريا
يعقد نواب المعارضة والمستقلون والتغييريون، اجتماعاً ثانياً في مجلس النواب اليوم بعد إجتماع ضمن 16 منهم. وهذا اللقاء هو الثاني في غضون اسبوعين ويبحث عن صيغة تنسيقية تفضي الى توسيع اللقاء النيابي المعارض وتشكيل كتلة قادرة على فرض إيقاعها على الاستحقاق المرتقب، أقله توفير الثلث المعطل، القادر على منع وصول أي مرشح مدعوم من "فريق الممانعة".

وتكشف مصادر نيابية لـ”جنوبية”، ان مروحة الدعوات توسعت لتشمل كل قوى المعارضة والنواب التغييريين والمستقلين. كما تشير الى جدول الاعمال متفق عليه منذ شهرين.

النازحون والابتزاز السوري

وانطلقت المفاوضات اللبنانية السورية على خلفية ملف النازحين. وعرض لتطبيق خطة العودة بلقاء وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين ووزير الإدارة المحلية السوري حسين مخلوف والاتفاق على آلية التنفيذ بعد إعلان الجانب السوري أن أبواب العودة مشرعة.

الجانب السوري غير جاد في ملف النازحين بينما يهرب لبنان الى الامام وهو يعرف تماماً انه لا يمكن ترحيل اي نازح سوري بالقوة طالما التزم بالقوانين

في المقابل ترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الجانب السوري غير جاد في ملف النازحين، بينما يهرب لبنان الى الامام وهو يعرف تماماً والحكومة تعلم انه لا يمكن ترحيل اي نازح سوري بالقوة طالما التزم بالقوانين .

وتشير الى ان الجانب السوري يريد ابتزاز عون وباسيل واللاهثين وراءهما ولا سيما ان العهد شارف على نهايته ويريد تحقيق عودة النازحين ولكن من “كيس” لبنان وليس من كيسه!

يعتقد باسيل ان التواصل مع دمشق وقبل الانتخابات الرئاسية يعزز من حظوظه وقد يستفيد من اي صفقة سورية- اميركية

في المقابل، “يزحف” النائب جبران باسيل الى دمشق من بوابة النزوح والذي يتصدى له في الواجهة الوزير شرف الدين.

إقرأ أيضاً:ملف الترسيم وعودة هوكشتاين إلى «المنطقة الرمادية»..و «برودة دولية» مع الملف الرئاسي!

ويعتقد باسيل ان التواصل مع دمشق وقبل الانتخابات الرئاسية، وفي ظل التموضعات الجارية والنقاشات المستمرة بين الكتل لاختيار رئيس، يعزز من حظوظه الرئاسية، وقد يستفيد من اي صفقة سورية- اميركية!

“مواقف حادة” جعجع

وفي الملف الرئاسي بدا لافتا الموقف الحاد الذي اطلقه امس رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع رفضا للمطالبة برئيس توافقي فاعلن في مؤتمر صحافي من معراب ان ” البعض يطرح فكرة التوافق على رئيس يلتفّ الجميع حوله ولكن إذا وجد فريقان يتّخذان طريقين مختلفين فكيف سيلتفّان حول هذا الرئيس ولا سيما ان مقاربة الرئيس التوافقي وحكومات الوحدة الوطنيّة اعتمدت لأكثر من 12 سنة وهي التي اسفرت عن هذه الوضعية التي لا يصلح فيها الكلام الديبلوماسي والا نكون امام خيانة للشعب اللبناني. انطلاقا من هنا، كل دعوة ترمي إلى التفاهم مع محور الممانعة على رئيس للجمهورية ليست بمكانها ولن تؤدي الى اي نتيجة لأنها “عود على بدء”، وستستمر في اتباع السياسات القائمة باعتبار انه إذا كانت “قوى الممانعة” خلف الرئيس التوافقي يعني لنردد ما يقوله السيد حسن “تخبزوا بالأفراح”.

مروحة الدعوات توسعت لتشمل كل قوى المعارضة والنواب التغييريين والمستقلين ومن ضمن جدول للاعمال متفق عليه منذ شهرين

واكد ان “نقطة الانطلاق تبدأ بانتخاب “رئيس جديد فعلا جديد” يختلف عن هذه المقاربات ويعاكس كل السياسات التي كانت قائمة ويبدأ بعملية الإنقاذ المطلوبة ولا يعتمد سياسة الترقيع، فنحن نريد رئيسا يواجه ويتحدى الأزمة لا ان يتفاهم معها، باعتبار ان التفاهم مع الازمة يعني استمرارها.”

السابق
لبنانيان يكتشفان 30 ثغرة أمنية في «فيسبوك».. والمكافأة 60 ألف دولار!
التالي
أسرار الصحف لليوم الثلاثاء 16 آب 2022