العملية العسكرية في غزة.. تدهور الوضع الصحي وتوقّف محطة الطاقة الوحيدة

تتواصل الجهود من أجل التوصل لتهدئة في قطاع غزة على خلفية إطلاق إسرائيل عملية «الفجر الصادق»، التي تستهدف مواقع حركة «الجهاد» في القطاع، فيما ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع، التي تستمر لليوم الثاني على التوالي، إلى 15 شهيداً و140 جريحاً، وفق ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.

وحذرت الوزارة من تدهور الوضع الصحي في القطاع، قائلة: الطواقم الطبية في المستشفيات تعمل وفق الإمكانيات المتاحة والمحدودة، جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 سنة.

وأضافت: الواقع الدوائي في وزارة الصحة يمر بأسوأ حالاته منذ سنوات، حيث وصلت نسبة النقص في الأدوية الأساسية إلى 40 بالمئة، و32 بالمئة من المستهلكات الطبية، و60 بالمئة من لوازم المختبرات وبنوك الدم.

إقرأ أيضاً : هدوء على الحدود والمخيمات «تغلي»..أبو سامر موسى لـ «جنوبية»: رد «الجهاد» في بدايته

وأشارت في بيان إلى أن استمرار إغلاق حاجز بيت حانون أمام حركة المرضى المحوّلين للعلاج بالخارج، وعدم إدخال حالات إنقاذ الحياة يفاقم من وضعهم الصحي الصعب، خاصة مرضى الأورام والقلب الذين يواجهون مصيرا مجهولا.

وبالتزامن،  توقفت محطة الطاقة الوحيدة في قطاع غزة عن العمل، اليوم السبت، بعد نفاد الوقود، وفق ما أفاد به ناطق باسم شركة الكهرباء، بعد 5 أيام من إغلاق إسرائيل معبرا مع القطاع الفلسطيني.

وقال الناطق باسم شركة الكهرباء في غزة، محمد ثابت: توقفت محطة توليد الكهرباء في غزة بسبب نقص في الوقود، وسينقطع التيار الكهربائي 16 ساعة.

وأمس الجمعة، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستدخل كميات من الوقود للمحطة، لكنها لم تفعل.

وبإعلان سلطة الطاقة إطفاء محطة التوليد، سيصبح المتوافر من كهرباء في غزة 120 ميغاوات، في الوقت الذي يحتاج فيه مليونا فلسطيني يعيشون في القطاع الساحلي إلى أكثر من 500 ميغاوات، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في هذا الصيف.

السابق
هل يتسبب جدري القردة بفقدان البصر!؟
التالي
شرط إيراني للإتفاق النهائي بشأن «النووي»