بعدسة «جنوبية»: الراعي امام «حشود الديمان»..ما حصل مع المطران اهانة لي ويجب اعادة المصادرات فوراً!

الراعي ونواب القوات والكتائب

غصت الطريق الى الديمان والصرح الصيفي البطريركي بحشود شعبية ونيابية ولا سيما نواب القوات والكتائب، والذين اتوا للمشاركة  في القدّاس الإلهي، تضامنًا مع البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، واعتراضًا على الممارسات بحق ّالنّائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينيّة وعمّان وأراضي الأردن​ المطران موسى الحاج​.

الراعي

وركّز الراعي​، على أنّ “كلّ البطاركة أحياء فينا، لأنّهم كلّهم تكلّموا اللّغة نفسها الّتي نتكلّمها اليوم. هذه ثقافتنا الّتي لا نتراجع عنها على الإطلاق”.

ولفت،  امام الحشود إلى أنّكم “أتيتم لتعبّروا عن رفضكم واستيائكم إدانتكم للإهانة ولما حصل مع ​المطران موسى الحاج​، الّذي هو ليس إهانة للمطران فحسب، بل إهانة للبطريركية المارونية، فالقوانين تقتضي بألّا أحد يساءل أو يفتَّش أو يوقف أسقف أو كاهن أو راهب، من دون استئذان البطريرك”.

المطران سيواصل العمل على هذه المساعدات لأنّ هذه رسالته ودوره

وأكّد الرّاعي أنّ “ما حصل إهانة لي شخصيًّا”، مطالبًا المعنيّين بـ”تسليم المطران الحاج كلّ ما صادروه منه فورًا، أي جواز سفره اللّبناني، هاتفه الخليوي، وكلّ المساعدات الماليّة والأدوية الّتي أرسلها ​لبنانيون من الأراضي المقدّسة إلى أهاليهم في لبنان من كلّ الطّوائف، وهذه أمانة يجب أن تصل إلى أصحابها؛ وعلى من صادرها إعادتها اليوم قبل الغد”.

إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: إطلب العلم لو في «الستين»..أبو محمد عاصي ابن أنصار يُحرز «الثانوية»!

وأشار إلى أنّ “المطران سيواصل العمل على هذه المساعدات، لأنّ هذه رسالته ودوره”، مشدّدًا على “أنّنا نقول لهم: ممنوع إيقاف المطران الحاج ومساءلته على الحدود اللبنانية. هذا لم يحصل أبدًا سابقًا، ونرفضه رفضًا قاطعًا”.وبيّن أنّهم “يعلمون ما معنى ما حصل”، لافتًا إلى “أنّنا بحاجة إلى أصوات لبنانيّة عريقة، وحين يكون الصّوت لبنانيًّا صرف في ​المجلس النيابي​، يكون ذلك لخير كلّ اللّبنانيّين”.

السابق
خاص «جنوبية»: إطلب العلم لو في «الستين»..أبو محمد عاصي ابن أنصار يُحرز «الثانوية»!
التالي
الإستحقاق الرئاسي يعمق التباعد بين الأقطاب المسيحيين!