خاص «جنوبية»: التفلت بأسعار «التشريج» يتجاوز «السوق السوداء».. والشبكة تخسر مشتركيها!

بطاقات التشريج

“التفلت” هو سيد الموقف في قطاع الاتصالات، والتجار الكبار والصغار يمارسون اعتى انواع الجشع بحق المشتركين بشبكتي الهاتف الخلوي.

اقرأ أيضاً: بالصورة: طوابير لشراء الذهب في لبنان.. ماذا يحدث؟

وتعالت صرخات من المشتركين عبر “جنوبية”، من “ان سعر الدولار الواحد يتجاوز سعر الدولار السوق السوداء وليس سعر صيرفة المقرر اعتماده، وتتراوح في محال الاجهزة الخلوية سعر تعبئة “تشريج” الدولار الواحد ما بين 35 الى 45 الف ليرة للدولار الواحد”، متهمين “أركان السلطة بالتواطؤ مع كبار التجار بالاستفادة المشتركة على حسابهم”.
وحذر مصدر متابع عبر “جنوبية” من التفاوت في اسعار تعبئة “تشريج” الدولارات الهاتف الخلوي بعدصدور التعرفات الجديدة عن شركتي الخلوي وعن وزارة الاتصالات”.

سعر الدولار الواحد يتجاوز سعر الدولار السوق السوداء وليس سعر صيرفة المقرر اعتماده


واكد المصدر “ان سوق بيع وتشريج الخطوط الخلوية متفلت بالكامل، بحيث لا رقابة ولا متابعة ولا من يحزنون، ويستفرد التجار بوضع ما يريدونه من تسعيرات وبحجج واهية”.

ووفي هذا السياق، كشف خبير تقني ل”جنوبية”، أن “عددا كبيرا من المشتركين سيوقفون خدمات MB Megabite، وبالتالي اقتصار هاتفهم على الاتصالات الضرورية خارج الخدمات ونطاق الانترنت”.

حذر مصدر متابع عبر “جنوبية” من التفاوت في اسعار تعبئة “تشريج” الدولارات الهاتف الخلوي بعدصدور التعرفات الجديدة


واشار الى “انه بذلك ستتراجع نسبة التشغيل الربحي لهذا القطاع على نحو مضطرد، سيلمسه المسؤولون عن القطاع بعد شهرين بحيث سيخرج من الشبكتين نصف المشتركين”.
وكانت وزارة الاتصالات وضعت آلية لاحتساب الاسعار بحيث بلغت قيمة الكارت الشهري 7.58دولار بدل 22 دولار على ان تحتسب على سعر صيرفة اي ما معدله اليوم 192 الفا، لكنه يتراوح سعر بيعه لديطى التجار الاستغلاليين و”حماتهم” في السوق بين 235 و250 الف ليرة.

السابق
بالصورة: طوابير لشراء الذهب في لبنان.. ماذا يحدث؟
التالي
المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ينعي آية الله السيد محمد علي الأمين