اكثر من 25 الف موظف تم طردهم من اعمالهم منذ احداث 17 تشرين الاول 2019 وحتى اليوم،ولكن المجزرة الحقيقية كانت في العام 2021 حيث اغلقت عشرات المصارف فروعها ودمجتها في مختلف المناطق اللبنانية وهذا الدمج لا يزال يرحل موظفين من المصارفي الى منازلهم ومن دون تعويضات تذكر.
إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: «تَلاعب تقني» يُوقف منصة صيرفة..ويُطيّر الدولار!
وعلى غرار موظفي القطاع العام والمودعين يعاني من تبقى من موظفي المصارف والذين يقبضون رواتبهم بالليرة على اساس دولار 8 الاف ليرة، كما يكشف مصدر مطلع لـ”جنوبية”.
سقف السحوبات الشهرية لموظفي البنوك ولا تتجاوز المبالغ المسموح سحبها عن 5 ملايين ليرة وهي غير كافية لتسديد ثمن اشتراك المولد والمحروقات للتنقل
وتتركز هذه المعاناة بتحديد سقف السحوبات الشهرية لموظفي البنوك ولا تتجاوز المبالغ المسموح سحبها عن 5 ملايين ليرة وهي غير كافية لتسديد ثمن اشتراك المولد والمحروقات للتنقل.
بعض الموظفين “يتحايلون” على هذا الوضع، فبعضهم يعمد الى الاتجار بالدولار بالاتفاق مع زبائن في المصرفويملكون حسابات بالليرة اللبنانية وصرافين من السوق السوداء
في المقابل يكشف المصدر ان بعض الموظفين “يتحايلون” على هذا الوضع، فبعضهم يعمد الى الاتجار بالدولار بالاتفاق مع زبائن في المصرف، ويملكون حسابات بالليرة اللبنانية وصرافين من السوق السوداء. فيسهل الموظف حصول الزبون على الدولارات عبر منصة “صيرفة”، ومن ثم يحصل على نسبة من الارباح بعد بيع الدولار في السوق السوداء!
