الإتصالات «جريمة ضد الإنسانية».. من يحاسب؟!

الاتصالات

جريمة جديدة “ضد الانسانية”، تؤدي الى المزيد من إفقار اللبنانيين يرتكبها الرئيس نجيب ميقاتي مع وزير اتصالاته جوني القرم، مع بركة الرئيس ميشال عون، وصمت الشريك حزب الله! فعلى سبيل المثال إذا كنت أيها المواطن تملك رصيداً في موبايلك يبلغ 600 دولار فالرئيس “هوديني ميقاتي” نجح بلمسته “الساحرة” بتحويله الآن الى 30 دولاراً في رصيدك فقط لا غير! وحول رصيد 100 دولار في موبايلك الى 5 دولارات فقط!

نحذر من هذا التوجه ومن هذا المنحى المالي الإجرامي لدى الرئيس ميقاتي في سرقة أموال اللبنانيين وفي الامعان بإفقارهم

منذ أشهر، ونحن نحذر من هذا التوجه ومن هذا المنحى المالي الإجرامي لدى الرئيس ميقاتي في سرقة أموال اللبنانيين وفي الامعان بإفقارهم، وفي الاتصالات تحديداً، حيث الميقاتي يملك خبرة واسعة في سرقة أموال اللبنانيين!

ميقاتي هو المؤتمن اليوم على تشكيل الحكومة المقبلة! “وحرير بدكن تلبسو يا لبنانيي”!

الرئيس “الملياردير” ميقاتي الذي سرق أموال الموبايل (500 دولار عن كل مشترك deposit)، وسرق ملايين الدولارات من القروض المخصصة للفقراء من مصرف الاسكان، واستفاد منها فوق ملياراته الأربعة – خمسة التي يملكها ميقاتي، الذي ترك أطفال مدينته يغرقون في مركب الموت ولم يحرك ساكناً لانتشالهم. ميقاتي هو المؤتمن اليوم على تشكيل الحكومة المقبلة! “وحرير بدكن تلبسو يا لبنانيي”! هل يُعقل ذلك؟! في فرنسا أُسقط رئيس الحكومة فرنسوا فيون في الانتخابات الرئاسية لأن الفضيحة كشفت أنه تلقى 3 بدلات ثياب كهدية بقيمة 6.000 يورو للبدلة الواحدة! وفي بلاد عدة تمّ سحب الوزراء من بيوتهم ومن مكاتبهم وتلقوا تأديباً “لائقاً” لقاء فسادهم! وهنا “الحرامي الفاسد” (أو العميل بحسب حزب الله) يعود رئيساً للحكومة مراراً وتكراراً! وليس صحيحاً كما يدّعي حزب الله كذباً أن “الفاسد كالعميل”! فالسلاح هو شريك “العملاء” من الفاسدين!

ليس صحيحاً كما يدّعي حزب الله كذباً أن “الفاسد كالعميل”! فالسلاح هو شريك “العملاء” من الفاسدين!

ميقاتي يكرر أسلوب المصارف ومصرف لبنان وحاكمه الذين يسرقون 75% من كل أموال اللبنانين بالدولار عند كل عملية سحب لمودع من حسابه، بعد سرقة 85% من كل الودائع بالأساس! لم تعد للتحركات “الثورية”، كما كانت عليه، أي فائدة! وفي بلاد “عادية” كان ميقاتي سينضم الى حبل المشنقة مع باقي الرؤساء والزعماء ومع حاكم مصرف لبنان ومدراء المصارف ومع عدد كبير من الوزراء والنواب..! ولكن في لبنان السارق يسرق والقاتل يقتل و”المسامح كريم” و”أنا أغرق وأموت”، “وزعيمي دائماً على حق!”

السابق
من الدوحة إلى كاريش.. «حزب الله» يستعرض «مسيراته» والمسؤولون يتفرجون!
التالي
بالصورة: هكذا «تُسقى» بيروت.. بعيدا عن «ترييح الجميلة»!