الخبز المفقود في «الزمن الميقاتي الأسود»!

طوابير خبز

لماذا ينشغل اللبنانيون بتسمية رئيس الحكومة؟ فها هو أبرز انجازات حكومة الميقاتي التي تصرف الأعمال يصبح واقعاً: الخبز مفقود، ولكنه متوفر في السوق السوداء بضعف ثمنه. وأصبح كيس الخبز فارغاً بألف ليرة، بعدما كان سعر ربطة الخبز ألف ليرة!

يلهون اللبنانيين بتسمية رئيس حكومة يعد بالمن والسلوى. ولا يحقق لهم سوى انقطاع الخبز والمياه بعد انقطاع الكهرباء شبه الكامل. طبعاً الحق عالطليان!

فكل الكتل النيابية تجتهد للأفضل، في حين ما يزال الهواء متوفراً، ولو ملوثاً. ولم يعد ينفع الخوض في الكوارث اليومية، التي قد يسهم قدوم المغتربين في التخفيف من وطأتها!

لا يمكن لأي حكومة أن تحقق شيئاً يذكر في الزمن المشؤوم من ولاية عون الذي أوصل به لبنان الى جهنم

لا يمكن لأي حكومة أن تحقق شيئاً يذكر، في الزمن المشؤوم من ولاية الرئيس ميشال عون الذي أوصل به لبنان الى جهنم، بالتكافل والتضامن مع حلفائه، وعلى رأسهم حزب الله، ولا يمكن لنواف سلام أو لغيره تحقيق أي شيء في هذا الزمن المتبقي في الوقت الضائع.. وتكليف الميقاتي من دون تأليف. وأهون الشرور عليه العودة بالحكومة نفسها!

إقرأ أيضاً: بعدسة «جنوبية»: ريفي قاطع الإستشارات وغالبية النواب المستقلين لم تسم ميقاتي!

لا تغفر لهم يا أبتي لأنهم يدرون ماذا يفعلون! “خربوا البلد” وما زالوا يكابرون. بقاء أركان السلطة في الحكم، ولو بإرادة قسم كبير من اللبنانيين الذين شاركوا في التصوبت، لا يغير من الواقع شيئاً.. فالمستقبل أصبح من الماضي ولا أمل إلا عند الله وحده. فالأمل الضئيل قد يظهر في السنة الأولى من العهد الجديد، اذا كان جديداً! وإلا فعلى لبنان ال … سلام!

السابق
بعدسة «جنوبية»: ريفي قاطع الإستشارات وغالبية النواب المستقلين لم تسم ميقاتي!
التالي
بعد موجة من الإغتيالات الإسرائيلية في صفوفه..«الحرس الثوري» يقيل رئيس إستخباراته!