بعدسة «جنوبية»: أمواج «بشرية» تهرب الى البحر

اغتنموا “شوبات” قبل “شتوية” منتظرة في عزّ حزيران، فهربوا إلى البحر ليحتموا بأمواجه هرباً من هموم بحر الأسبوع.

افترشوا “الشط” حيث غدوا كأمواج بشرية تكسو رماله، فرسموا لوحة بالألوان تناغمت مع أفقه الأزرق، بهدوء يُخلاف الواقع المأزوم، لسرقة لحظات راحة قبل الغوص مجدداّ في مركب النضال من أجل لقمة العيش بداية الأسبوع.

بين الكورنيش وبحره، مساحة لأهل العاصمة يجدون فيها ملاذاً لتمضية “ويك آند” بالتي هي أوفر، بالسباحة أو حتى “التمشاية” وتغيير الجو.

السابق
«قرار انهيار البلد جاء من قبل فريق ‏عون».. هجوم شرس من الفرزلي على باسيل
التالي
موفد فرنسي يحط في الضاحية.. اليكم كواليس اللقاء مع مسؤولين في «حزب الله»