إعملوا لفاتورة «الموتور».. والباقي على الله!

كهرباء لبنان

حوالي المليوني ليرة (حوالى 70 دولار) فاتورة ال 5 أمبير في معظم المدن والقرى لمن “ما بيصرفو كهربا كتير”! وهذا يعادل ثلاثة أضعاف الحد الأدنى للأجور (670.000 ليرة)، أو أكثر! وفي بعض الأحيان الدفع “مقطوع”، والحبل عالجرار، والناس “عم تفقد عقلها”!

كثيرون بدأوا بالاستغناء عن الاشتراك. والكثيرون من كبار السن من سكان الطبقات، وخاصة مرضى القلب والكلى… لم يعودوا قادرين على “طلعة الدرج”.. وهم “يتهجرون” من منازلهم. ومن يملك منهم منزلاً في قريته عاد إليها “صيفاً وشتاءاً”، على الرغم من عدم قدرتهم على تدفئتها بسبب غلاء المازوت!

عددٌ كبيرٌ من الناس قرر الاستغناء عن “البراد” وعن الطعام فيه!

بعض اللبنانيين المدعومين اغترابياً ما يزالون قادرين على السهر. ولكن معظم “يللي ما عندو حدا برا” يعاني الأمرين في كل شيء من خبز مفقود ودواء وبنزين ومازوت… والكل “صار يعرف موال الغلا”! المهم إن عدداً كبيراً من الناس قرر الاستغناء عن “البراد” وعن الطعام فيه! وفي حين بدأ القادرون بالتحول الى الطاقة الشمسية وبدأ الأقل قدرة بالتحول الى APS والبطاريات فإن الفقراء لم يعودوا قادرين سوى على محاولة توليد الطاقه من “أكل الهوا”!

كاريش أو لا كاريش كهربا ما فيه!

وفي النهاية “كاريش أو لا كاريش كهربا ما فيه”! وللأسف، وكما يقول المثل العامي (وعذراً للتعبير) “عيش يا كديش تا ينبت الحشيش” هذا “إذا بعد فيه يعيش… طبيعي!” والأهم “ما تنسو ترجعو تعطوهن وزارة الطاقة حتى يجيبوها 24/24”!

السابق
لبنان الرسمي «يتفرج» على وصول السفينة اليونانية إلى كاريش.. وهذا ما كشفه خبيران لـ«جنوبية»!
التالي
اسرائيل تستخرج الغاز على عين «سلاح الحزب».. ورعد يُهدد: نتكفّل بالرد!