باسيل إلى «بيت الطاعة الأصفر» مجلسياً..والعين على الجنوب بعد «مسيرة الأعلام»!

الجنوب استنفار جنوباً
خطفت زيارة النائب الياس بو صعب الى عين التينة بصفته المرشح الرسمي الوحيد لنيابة رئيس المجلس النيابي، ولقائه المرشح الوحيد لرئاسة مجلس النواب نبيه بري، الاضواء لا سيما قبل ايام من جلسة انتخاب الرئيس ونائبه وهيئة مكتب المجلس.

وتؤكد مصادر نيابية لـ”جنوبية”، ان زيارة بو صعب مؤشر الى نجاح وساطة حزب الله بين بري والنائب جبران باسيل، لتكون المقايضة والمحاصصة هي السمة عبر انتخاب كتلة باسيل بري مقابل انتخاب كتلة بري بو صعب.

وتشير المصادر الى ان باسيل قد يعلن انه لن ينتخب بري وكتلته ويحصر الامر بالحزبيين، لذلك قد يعطي “باس” لبري عبر غض النظر عن الحلفاء والطاشناق وغير الحزبيين والذين سيصوتون حكماً لبري.

تتخوف مصادر جنوبية ان تكون الحرب جنوباً اسهل الخيارات لكل من حزب الله واسرائيل فالطرفان مأزومان داخلياً وقد تكون الحرب فرصة لشد العصب لكل من الجمهورين

وفي ملف الترشيحات الاخرى، لا تزال اسماء النواب غسان حاصباني وغسان سكاف وسجيع عطية قيد التداول ولكن لا اجماع على اسم محدد بعد، وفق المصادر من القوات والتغييريين والمستقلين.

استنفار في الجنوب

وقبل ساعات على “​مسيرة الأعلام​” التي ينوي المستوطنون ال​اسرائيل​يون اقامتها غداً في ​القدس​ المحتلة، وسع الجيش الإسرائيلي يوسع دائرة نشر منظومة القبة الحديدية في عدة مناطق، ويتحسب لاحتمال إطلاق صواريخ من جنوب لبنان تزامنا مع مسيرة الأعلام غدا الأحد. وتواجه مدينة القدس تهديدا بالتصعيد تمثله مسيرة “أعلام” سنوية ينظمها الإسرائيليون عبر البلدة القديمة، وعزم حركة المقاومة الإسلامية حماس على معارضة الأفعال الإسرائيلية في المدينة . والمسيرة احتفاء باستيلاء إسرائيل على البلدة القديمة في حرب عام 1967 وتمر في شوارع وأزقة الحي الإسلامي. وباءت الجهود القانونية لحظر المسيرة بالفشل، إذ يقول المؤيدون بأنه احتفال قانوني بلحظة استثنائية في التاريخ اليهودي.

إقرأ ايضاً: مصادر عين التينة لـ«جنوبية»: بري غير مكترث بـ«ميثاقية باسيل».. ويفضل عطية على بوصعب وحاصباني!

في المقابل تتخوف مصادر جنوبية لـ”جنوبية” ان تكون الحرب جنوباً اسهل الخيارات لكل من حزب الله واسرائيل، فالطرفان مأزومان داخلياً وقد تكون الحرب فرصة لشد العصب لكل من الجمهورين.

الحكومة والمرشحون

وفي حين بقي اسما الرئي نجيب ميقاتي والسفير نواف سلام قيد التداول لرئاسة الحكومة الجديدة، كان لافتاً دخول النائب عبد الرحمن البزري بازار المرشحين.

زيارة بو صعب مؤشر الى نجاح وساطة حزب الله بين بري وباسيل لتكون المقايضة والمحاصصة هي السمة عبر تبادل الاصوات

وقد اعلن في حديث له امس انه لا مانع لديه بتولي هذه المسؤولية «اذا كانت التوازنات السياسية تسمح بان يكون له دور حكومي بارز وفعّال لاحداث خرق داخل آلية العمل الديمقراطي البرلماني»، لافتا الى «ان المطلوب اليوم تشكيل حكومة على قاعدة اكثرية واقلية بما يحاكي تطلعات وارادة الناس بالتغيير وتحظى بثقة عربية ودولية من اجل النهوض بالبلد بعيدا عن حكومات الوفاق الوطني التي تضيع دور المجلس والرقابة الحقيقية».

السابق
إيران تتمسك بالورقة اللبنانية وتسعى للانقلاب على نتائج الانتخابات
التالي
«تنفيسة» مصرف لبنان ترجئ انفجار الـ«تفليسة»!