بدأت ملامح المرحلة الجديدة تتبلوّر جزئياً، لترسم مسار التغيير حتى على أرض الواقع، فمع استكمال عملية رفع الإجراءات وإزالة البلوكات والبوابة الحديدية من محيط المجلس النيابي، اتخذ العمل منحى مختلفاً.
هي عملية “تنظيف” لمرحلة كانت فيها المواجهة ميدانية، بين سلطة “انهزت” قوتها عبر صناديق الإقتراع، حيث عملية “الشطف” و”التعزيل”ما بعد رفع الحواجز، التي كانت تحتمي بها.