شيرين أبو عاقلة «تُحرّر» القدس..لساعات!

تشييع شيرين بو عاقلة

اغتال الجيش الاسرائيلي الصحافية شيرين أبو عاقلة برصاص حي موجه بدقة وجهاراً وعلناً لكنه لم يشبع ويروي حقده برؤية مشهد جثمانها، فجاهر بوقاحته المعهودة وقاحة فاشية واعتدى على الشهيدة مجدداً مهاجماً موكب جنازتها أثناء رحلته الاخيرة الى قبرها في أرض فلسطين المحتلة.

إقرأ ايضاً: المرشح عن المقعد الشيعي في مرجعيون إبراهيم العبدالله لـ «جنوبية»: نواجه من سرق أموالنا وجنى عمرنا

هكذا هو المحتل الصهيوني الغاصب، لا يرضى “بتكريم الميت دفنه”، بل يريد قتل الميت بعد قتله!(قمة الفاشية!).
إن اغتيال زهرة القدس، نجمة الصحافة العربية الشهيدة شيرين أبو عاقلة لم يكن في سياق عدواني اسرائيلي متعمد فحسب، ولا صدفة أو خطأ كما يدعي القاتل الوحش، بل هي عملية محكمة جرى التخطيط لها عن سابق اصرار وفتنة ، وعن سابق دراسة، وسابق أبعاد وتداعيات، استخباراتيا وسياسيا وعسكريا واحتلالياً.

المحتل الصهيوني الغاصب لا يرضى “بتكريم الميت دفنه” بل يريد قتل الميت بعد قتله!

لقد اغتالت اسرائيل شيرين لأنها رمز فلسطيني حقيقي، نجمة لا تغيب عن سماء وفضاء القدس وأثير فلسطين. (ربع قرن وهي تطل على الفلسطينيين والعالم بشكل شبه يومي).

شيرين كانت رمز الحرية بامتياز حققت خلال حياتها القصيرة حرية الصوت والشعور

شيرين كانت رمز الحرية بامتياز، حققت خلال حياتها القصيرة حرية الصوت والشعور، حرية الحضور في أرض الحضور الأولى فلسطين وعاصمتها القدس، وبموتها وتشيعها حررت مدينة القدس ولو لساعات، عجز فيها الجيش الاسرائيلي عن ارباك وإفشال جنازتها.

السابق
بالفيديو: بيتر جرمانوس يفضخ «حزب الله»..يُركّب ملفات لمعارضيه الشيعة ويخطفهم ويقتلهم!
التالي
خاص «جنوبية»: 3 أيام فاصلة قبل «الجنون الكبير»..الصرافون «يتحسّبون» ويُخزّنون الدولار!