بالفيديو: بعد حظر علي حسن خليل..« فايسبوك» يحذف نشيد «أمل» «معك للموت» عن بري!

انتخابات 2022 نبيه بري

يبدو ان “الحرب” الافتراضية بين “حركة امل” وإدارة “الفايسبوك” قد بدأت منذ 4 ايام، عندما لاحظ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، وبشكل خاص منصّة “فايسبوك”، ظهور تحذير عند البحث عن اسم النائب علي حسن خليل وجاء في التحذير إن “المصطلح الذي بحثت عنه يرتبط أحياناً بأنشطة أفراد ومؤسسات خطرين، وهو أمر غير مسموح به على منصة Facebook”.

واليوم حذفت إدارة “الفايسبوك” النشيد الذي أطلقه المكتب الاعلامي في “حركة أمل” امس، والذي يقدمه خمسة منشدين من “الحركة” تحت عنوان “معك للموت” وهو نشيد انتخابي، يركز على “التأييد المطلق” لرئيس “الحركة” ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

بيان “الحركة”

وبعد الحذف اصدر المكتب الاعلامي للحركة بياناً اليوم، قال فيه ان :”أسباب الحذف غير معروفة، وغير واضحة، ولا يمكن تفسيرها سوى على أنها تشكل هجوماً غير مبرر على الحركة ونشاطها السياسي والإنتخابي، خاصةً أن ما جرى يتكرر في كثير من الأحيان”

وقال البيان :” مرة جديدة تُثبت إدارة الفايسبوك انحيازها التام والمطلق إلى جانب عدم المساواة، واللاعدالة في التعاطي مع مستخدمي هذه المنصة، فرغم التزامنا في المكتب الإعلامي المركزي في حركة أمل بقواعد النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قررت إدارة الفايسبوك حذف النشيد الذي أطلقه المكتب أمس لأسباب غير معروفة، وغير واضحة، ولا يمكن تفسيرها سوى على أنها تشكل هجوماً غير مبرر على الحركة ونشاطها السياسي والإنتخابي، خاصةً أن ما جرى يتكرر في كثير من الأحيان”.

إقرأ أيضاً: «بروفا» إنتخابية أولى ناجحة..و«حماسة إغترابية» سنية ودرزية للتغيير!

وتابع :” إن المكتب الإعلامي المركزي بالحركة يستنكر هذه التصرفات ضد الحركة وجمهورها، لا سيما أنها تأتي بالتزامن مع انتخابات المغتربين التي لم يتوفر فيها مبدأ تكافؤ الفرص لأسباب سياسية معروفة وهي مترافقة مع حملات إعلامية وإعلانية مدفوعة تستهدف تشويه صورة الحركة، لن تنجح بتغيير الواقع الجماهيري الذي تتكل عليه الحركة”.

تبليغات مضادة

وتكشف مصادر متابعة للملف لـ”جنوبية” ان ما جرى من حظر لعلي حسن خليل وحذف النشيد مترافق مع حملة “تبليغات” على مواقع التواصل الاجتماعي وتطال كل انشطة ومواقف وبوستات حركة امل وصفحاتها. وتتهم “امل” الجيش الالكتروني للقوات والاشتراكي وخصوصاً ان هناك حملة مضادة من القوات والاشتراكي لعدم انتخاب بري مرة جديدة رئيساً لمجلس النواب.

ولا تستبعد المصادر ووفق مطلعين على اجواء “امل” ان يكون هناك ناشطون في “التيار البرتقالي” وراء الحملة ايضاً كتصفية حسابات وعدم رضاهم عن الاتفاق “القسري” للانتخابات من قبل “حزب الله” على الطرفين “امل” و”التيار”.

السابق
مروان الأمين: هزيمة حزب الله سياسياً في الانتخابات ممكنة.. ولكن!
التالي
فصيل سوري تابع روسيا يتهم «حزب الله» بتنفيذ إغتيالات في درعا..إعتقال عميل له جنوب سوريا!