«بيروت مدينتي» تنسحب من المعركة الانتخابية في بيروت الثانية.. والسبب؟!

بيروت مدينتي

على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات النيابية التي تقام في 15 ايار الحالي، أعلنت “​بيروت​ مدينتي” انسحابها من المعركة الانتخابية في بيروت الثانية، وذلك في مبادرة منها لتوحيد الجهود ما يصب لصالح لائحة “بيروت التغيير” التابعة ايضا للمجتمع المدني.

علما ان “بيروت مدينتي” مستمرة في ترشحاتها في ​بيروت الأولى​، وتضم كل من فيصل محي الدين تمراوي، سارة ياسين، باولا ربيز، ريميه ابو شقرا، ناهدة خليل، مهى الراسي.

وأوضحت لائحة “بيروت مدينتي” سبب توقيف حملتها في دائرة بيروت الثانية، مشيرةً إلى أنّ “مدينتي حزب سياسيّ ولدينا أنظمة وإجراءات، كنّا قد أوكلنا هيئة مستقلّة لاختيار مرشّحينا بعناية وحسب معايير واضحة، ورفضنا مرشّحين آخرين نحترمهم جميعاً، لكنّهم للآسف لم يجتازوا عملية الاختيار”.
وأضافت خلال مؤتمر صحافيّ عقدته: “مدينتي كانت الحزب الذي أطلق ائتلاف القوى التغييرية، في البداية، وافق الجميع على آلية اختيار المرشّحين، لكنّهم تراجعوا عن ذلك عند التطبيق. لذا، اتّخذنا القرار بالترشّح بمفردنا بلوائح غير مكتملة، لأنّ كلّ جهودنا كانت منصبّة على الترشّح بلوائح موحّدة مع قوى التغيير، واليوم وضحت الصورة أكثر. وبعد مراجعة الوضع الحالي في بيروت الثانية وسلوك الناخبين لليوم، عقد مجلس المواطنين في “بيروت مدينتي” اجتماعات مفتوحة لمدّة ثلاثة أيّام واتّخذ القرار الآتي لمصلحة الشعب والثورة”.
كما لفتت إلى أنّه “بعد دعوات المقاطعة من كلّ المتضرّرين، والتأثير الذي قد تحدثه على مسار التغيير، مع إمكانية حصول أحزاب المنظومة والأحزاب الأصوليّة تحديداً على نسبة عالية من أصوات الناخبين، قرّرنا وقف حملتنا في دائرة بيروت الثانية ونحثّ جميع مؤيّدينا وكلّ من تواصلنا معهم، وكلّ بيروتيّ وبيروتيّة في دائرة بيروت الثانية على الخروج والتصويت. لا يمكننا تركهم بالسلطة، ويتوجب علينا أن نعمل ما في وسعنا والتصويت بكثافة لإخراجهم منها، كلّن يعني كلّن”.
أمّا بالنسبة إلى بيروت الأولى، فقالت اللائحة إنّنا “مقتنعون أكثر من أيّ وقت مضى، بضرورة الاستمرار في العمل في بيروت الأولى، لأنّنا نعتبر أنّ “بيروت مدينتي” هي لائحة التغيير الجدّية في بيروت الأولى. وللتوضيح، انسحبت فيرينا العميل وسجّلت ترشيحها في دائرة جبل لبنان الثانية من أجل تسهيل الاتّفاق في لائحة واحدة. وعندما طلبنا أن تطبّق معايير الاختيار أيضاً على مقعد الأقلّيات، وووجهنا بالرفض”.

السابق
إقبال كثيف أمام المصارف غدا.. والسبب؟
التالي
بعدسة «جنوبية»: تحرك لأهالي ضحايا المرفأ.. وتهديد بوثائق تُكشف للمرّة الأولى!