فيما ينشغل المسؤولون اللبنانيون في التحضير للانتخابات النيابية، يعمل العدو الإسرائيلي، على التسلل، إلى حقول النفط في الحقول، التي يوجد عليها نزاع بين لبنان واسرائيل ومنها حقل ( كاريش ).
ويأتي ذلك في ظل توقف المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية، منذ فترة، وعدم تعديل المرسوم ٦٤٣٣ إلى الأمم المتحدة، الذي يؤكد حق لبنان ب ٢٢٩٠ كيلومترا مربعا، تتوزع على عدد من البلوكات النفطية جنوب الناقورة ومنها البلوكات ٨ و٩ و٧٢، وذلك تزامنا مع تباين المواقف الرسمية اللبنانية حول هذا الملف، والذي تستغله اسرائيل لصالحها.
وفي هذا الصدد ، كشف رئيس الوفد اللبناني السابق إلى المفاوضات البحرية بين لبنان والعدو الإسرائيلي العميد الركن الطيار المتقاعد بسام ياسين، في بوست نشره على صفحته على الفيس بوك مرفقا بخريطة، ان العدو الإسرائيلي سيبدأ سرقة النفط اللبناني خلال شهر فيما الدولة اللبنانية نائمة، وان شركة “انرجين” اليونانية قد أعلنت ان سفينة انتاج نفط ستصل خلال شهر الى حقل كاريش اللبناني المحتل من قبل العدو الاسرائيلي لإنتاج النفط والغاز.
وقال: ” ان سفينة القطر في طريقها الى سينغابور لقطر سفينة الانتاج FPSO Energean Power لبدء شفط النفط والغاز بعد ايام قليلة من حقل كاريش، الذي اعلنه لبنان رسميا انه حقل متنازع عليه وذلك بموجب رسالته الى الامم المتحدة، التي ارسلت بناء على توجيهات الحكومة اللبنانية بتاريخ ٢٠٢٢/١/٢٨، وهذا الموقف يمثل موقف الدولة اللبنانية رسميا في الامم المتحدة”.
أضاف: “فالاسرائيليون يعملون ليلا نهارا ونحن في لبنان نرفع فقط الشعارات الرنانة: لن نتنازل عن قطرة ماء، سندافع عن ثروتنا، سنستخرج النفط والغاز ونصدره الى الخارج، سنمنع الاسرائيلي من التنقيب في جوارنا ان لم ننقب نحن في مياهنا،
وسوف…….
وسنعمل…….
ولن نسمح…..
وسنحافظ……
وسنحمي….
٣ اسابيع بعد الانتخابات وتصل إلى حقل كاريش. ماذا انتم فاعلون”؟
