في يوم العمال وزمن الإنتخابات..مسيرة «حمراء» في النبطية!

عيد العمال الشيوعي النبطية

“صوت الشعب الذي لا يكتم ابدا، وصوت العمال سينتصر”، بهاتين الجملتين، لخصت المسيرة الشعبية، التي نظمها الحزب الشيوعي اللبناني في النبطية، لمناسبة عيد العمال العالمي، بهدف “التأكيد على المضي في الدفاع عن حقوق العمال، وآرائهم ومواقفهم السياسية الهادفة إلى التغيير”.

فمن هذه المدينة، التي شهدت انتفاضة التبغ الشهيرة، في سبعينيات القرن الماضي، وسقط فيها شهداء مدافعين عن لقمة عيشهم، في وجه الاستغلال، سارت في الشارع الرئيسي لمدينة النبطية، مسيرة حمراء انطلقت من مدخل النبطية الشرقي، تقدمها حملة الاعلام واللافتات، وسط إجراءات ومواكبة أمنية ، لعناصر قوى الأمن الداخلي، وذلك على وقع الهتافات العمالية، بمشاركة عدد من مرشحي لائحة معا نحو التغيير ( علي وهبي، وفيق ريحان ، خليل ديب ، ووسيم غندور ).

إقرأ ايضاً: مناصرو «المستقبل» يُبايعون الحريري في الطريق الجديدة..و«القبضايات» يُقاطعون الإنتخابات!

وبعد وصول المسيرة ، إلى خيمة ثوار ١٧ تشرين على مقربة من السرايا الحكومية وتوقفها هناك، ألقى مسؤول الحزب الشيوعي في المنطقة المهندس يوسف سلامة كلمة توجه فيها بالتحية إلى عمال لبنان والعالم.

التظاهرة كما اعلن منضموها هدفت التأكيد على المضي في الدفاع عن حقوق العمال وآرائهم ومواقفهم السياسية الهادفة إلى التغيير

وقال”: اننا نخوضُ الانتخاباتِ النيابية من أجلِ وطنٍ منتجٍ لا يعيشُ على الاستدانةِ من الخارجِ. أموالُه فيه وخيراتُه له، وعمّالُه هم أبناؤه الميامينُ يحرثونَ الصخورَ فيحصدونَ الذهبَ. ننتخبُ من أجل وطنٍ معلّمُه وموظفُه وعسكرُه.. مقدّسٌ ومكرّمٌ ينالُ كلَ حقوقِه.. ننتخبُ من أجلِ وطنِ الكفاءةِ والإبداعِ، هذا الوطنُ الذي يقدّرُ أبناءَه المقيمين والمغرّبينَ الذينَ هاجروا على جناحيّ العلمِ والحلمِ بغدٍ أفضلَ، ليستقدمَهم على جناحِ الواقعِ الذي يرصدُ أحلامَهم وإبداعاتِهم ويكفلُ لهم عيشًا كريمًا وأرضًا خصبةً لمشاريعِهم اليانعةِ.

وأضاف”: كما كنا في ١٧ تشرين وقبل ١٧ تشرين ملحَ هذه الأرضِ سنبقى، نخطّ حبرَ الحريةِ من دمائِنا ونقفُ في وجهِ كلِّ فاسدٍ وسارقٍ ونضعُ العينَ بالعينِ ونقولُ لهم :سوفَ ننتصرُ… حتمًا سوفُ ننتصرُ”.

السابق
مناصرو «المستقبل» يُبايعون الحريري في الطريق الجديدة..و«القبضايات» يُقاطعون الإنتخابات!
التالي
بعدسة «جنوبية»: عشية العيد.. فرحة بلا نكهة و«الحرش» يتحسر على رواده!