المرشح في لائحة «توحدنا للتغيير» المعارِضة في الشوف عماد سيف الدين لـ«جنوبية»: كسرنا حاجز الخوف!

المرشح عماد سيف الدين

اعطى الحراك الشعبي، الذي انبثق عن انتفاضة ١٧ تشرين، في بلدة برجا في إقليم الخروب ثقته، للناشط الدكتور عماد سيف الدين ، ليكون واحدا من افراد لائحة التغبير المعارضة في دائرة الجبل الرابعة( الشوف – عاليه )، التي ستشهد واحدة من أكبر وأقوى المعارك الانتخابية، نظرا لحجم القوى المتنافسة على المقاعد ال١٣ في هذه الدائرة، المتنوعة سياسيا وطائفيا (مسيحيون ، دروز وسنة).

وتشكلت في هذه الدائرة، التي يوجد فيها نحو مئتي الف ناخب، اربع لوائح من المجتمع المدني، ولائحة من حزب الكتائب والجماعة الاسلامية، إلى جانب لائحتين من قوى ما يسمى بالسلطة، حيث تضم الأولى الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية، فيما تتشكل الثانية من تحالف التيار الوطني الحر والحزب الديمقراطي اللبناني والوزير السابق وئام وهاب.

حراك ١٧ تشرين شكل تحولا كبيرا في منطقة الشوف وإقليم الخروب تحديدا تمثل بتشكل مزيد من الوعي المجتمعي وكسر حواجز الخوف

تألفت لائحة “توحدنا للتغيير” من ١٢ مرشحا ، من بينهم اربعة نساء. وتعد واحدة من اللوائح المعارضة الاقوى، بحسب مصادر مواكبة للإنتخابات ل”جنوبية”، وهي تراهن على فرصة لبعض أعضائها، في خرق لوائح السلطة، وذلك بحسب أكثر من عضو في هذه اللائحة.

إقرأ ايضاً: «حزب الله» يَستدعي «الأمن الرسمي» للتخلص من «زعران الضاحية»..ولا يتخلى عن «الأمن الذاتي»!

ولفت المرشح سيف الدين على لائحة “توحدنا للتغيير ” وهو استاذ جامعي، يشارك في ميدان العمل المدني منذ العام ٢٠١٣ ل “جنوبية” ان نشاطه السياسي المباشر، قد بدأ في حراك ١٧ تشرين في برجا وإقليم الخروب.

لائحة “توحدنا للتغيير” التي تضم نخبا من المجتمع المدني جميعهم من غير الحزبيين مدعومة من قوى وأحزاب ديمقراطية ومجموعات ١٧ تشرين

وقال”: إننا في لائحة “توحدنا للتغيير” التي تضم نخبا من المجتمع المدني، جميعهم من غير الحزبيين، مدعومة من قوى وأحزاب ديمقراطية ومجموعات ١٧ تشرين، نواجه منظومة مستبدة بكل اطرافها”، مضيفا “:أن حراك ١٧ تشرين، شكل تحولا كبيرا في منطقة الشوف وإقليم الخروب تحديدا، تمثل بتشكل مزيد من الوعي المجتمعي، وكسر حواجز الخوف التي كانت تسيطر على أبناء المنطقة.

وقال”: بالنسبة لنا فإن هذه الانتخابات، هي محطة مهمة للغاية ، وبعيدا عن النتائج التي سنحصدها ، فإنها تشكل عملا تراكميا في نضالنا نحو التغيير ، الذي يتوق إليه اللبنانيون.

السابق
«حزب الله» يَستدعي «الأمن الرسمي» للتخلص من «زعران الضاحية»..ولا يتخلى عن «الأمن الذاتي»!
التالي
فرنسا لنصرالله: الأميركيون والروس يريدون الإنتخابات في موعدها!