هذا ما «تطبخه» حارة حريك لـ«تسميم» المختارة!

وليد جنبلاط

يبدو ان “حزب الله”، حسم أمره في ما يتعلّق بالفوز بجميع المقاعد الشيعية، المُتفق عليها بينه وبين حركة “أمل”، على الرغم من خطورة المواجهة التي تنتظره في جبيل، بحسب مصادر سياسية بارزة ل”جنوبية”، وسط إصرار لدى جمهور “أمل” والعائلات الشيعية في المدينة، بعدم التصويت لمرشّح الحزب رائد برّو”.

ما يُقلق بال “حزب الله” بحسب المصادر هو كيفية تحجيم جنبلاط وضرب حجمه التمثيلي

لكن ما يُقلق بال “حزب الله” ويشغل تفكير القيمين على ماكينته الإنتخابية الموزّعة في الشوف وبيروت والبقاع الغربي، بحسب المصادر، هو “كيفية تحجيم رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، وضرب حجمه التمثيلي داخل مجلس النوّاب وداخل الطائفة الدرزية، وذلك على عكس إدعاءات الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي نفى تدخل حزبه، بالتسويات الإنتخابية أو العمل ضمن اجندات تقوم على إستهداف أو تحجيم أطراف أخرى”.

لقاءات تُعقد بشكل شبه يومي داخل ما يُعرف ب”مطابخ حزب الله” الإنتخابية التي يتمّ فيها مُناقشة الواقع الإنتخابي الدرزي بشكل خاص

وكشفت المصادر السياسية عن “لقاءات تُعقد بشكل شبه يومي داخل ما يُعرف ب”مطابخ حزب الله” الإنتخابية، التي يتمّ فيها مُناقشة الواقع الإنتخابي الدرزي بشكل خاص، بوجود أهل “الممانعة”، الهدف منها مُصادرة القرار الدرزي، وخلق زعامة قادرة على مواجهة الزعامة الجنبلاطية، شعبياً ووطنياً، من خلال رفدها بمقوّمات مالية وعسكرية وأمنية وقوّة إنتخابية متعددة “الأجناس”.

واكدت بأن “أولى المُحاولات المُبتكرة، هي من خلال عمليات دفع رشاوى إنتخابية إفتتحها “الحزب” وحلفاءه في قضاء الشوف بشكل مكشوف، ومن دون إقامة أي اعتبار لأي جهة أمنية كانت ام قضائية”.

اولى المُحاولات المُبتكرة هي من خلال عمليات دفع رشاوى إنتخابية إفتتحها “الحزب” وحلفاءه في قضاء الشوف بشكل مكشوف

وكشفت المصادر عينها، عن “إتصالات يقوم بها حلفاء النظام السوري في منطقة البقاع الغربي، وتحديداً في راشيا، حيث يضغطون من خلالها على الناخبين بعدم التصويت للائحة التي تضم النائب وائل أبو فاعور، بهدف كسر قوّة جنبلاط الشعبية من خلال تحجيم كتلته البرلمانية”.

عملية تجيير أصوات كبيرة يقوم بها “حزب الله” تستهدف نحو خمسة ألاف صوت شيعي في دائرة بيروت الثانية لمُرشّح ارسلان نسيب الجوهري

ولفتت إلى ان “عملية تجيير أصوات كبيرة يقوم بها “حزب الله”، تستهدف نحو خمسة ألاف صوت شيعي في دائرة بيروت الثانية، لمُرشّح النائب طلال أرسلان نسيب الجوهري، أيضاً في محاولة من الحزب لإقصاء التمثيل الجنبلاطي من العاصمة بيروت”.

السابق
ازمة الطحين تابع.. الدعم لن يرفع عن الخبز العربي ولكن!
التالي
بعدسة «جنوبية»: إطلاق لائحة «بيروت التغيير» في دائرة بيروت الثانية