عشية الشهر الفضيل، اختار اللبنانيون استقبال” محدود” لرمضان من قبل البعض بالزينة والألوان متخطين معاناتهم والوضع غير المعتاد.
بين الفوانيس والهلال ونجمة الأيام المباركة، توافد “قلّة” منهم للشراء من محال “متخمة” بالأشكال والألوان، ولكنها “خاوية” من زحمة زبائن ، أولويتهم باتت في غير مكان.
خفت وهج الزينة الترحيبية الرمضانية، وهي حضرت بـ
“خجل”، لتعلن دخول رحلة الصوم في ظل ظروف صعبة يحكمها البحث عن افطار، لن يكون تأمينه “بالهيّن” لشريحة كبيرة مع تحليق أسعار المواد والسلع الغذائية والخضار.