الموت يتربص بموقوف في «حادثة قبرشمون».. بعد ٥ أيام على حريته!

قرشمون

دموع الفرح التي ذرفتها عائلة الموقوف فيصل عالية، في ٢٢ آذار الماضي بإخلاء سبيله، بعد ثلاثة أعوام على توقيفه في “حادثة قبرشمون”، ما لبثت ان تحوّلت الى دموع الحزن بوفاته ، بعد خمسة أيام فقط من اطلاق سراحه .

فعالية الذي كان يشعر بإنتفاخ شديد في معدته اثناء مدة توقيفه، كان تعرض في كانون الاول الماضي لنوبة قلبية نقل على اثرها الى مستشفى الحياة، حيث اجريت له عملية بوضع “روسّور” ليعود الى السجن ويمثل في ١٤ آذار الماضي امام المحكمة العسكرية حيث تم استجوابه الى جانب الموقوف الآخر حسين منذر و١٠ آخرين من المخلى سبيلهم من”الحزب التقدمي الاشتراكي”، لتُرجأ الجلسة بعد ذلك الى تموز المقبل لمتابعة استجواب باقي المدعى عليهم الثمانية من غير الموقوفين من”الحزب الديقراطي اللبناني”.

بعد انتهاء تلك الجلسة، قررت المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن علي الحاج اخلاء سبيل عالية بناء على طلب تقدم به وكيلاه المحاميان نشأت حسنية وحمادة حمادة، ليسارع مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي الى إستئنافه امام محكمة التمييز العسكرية، حيث صادق رئيسها القاضي جون القزي على قرار المحكمة وأخلى سبيل عالية، ليكون قدره ان يموت في منزله وبين عائلته بعدما تبين انه كان يعاني من مرض السرطان أصاب الكبد.

ويبقى المتهم الوحيد الموقوف في الملف حسين منذر ، حيث يتجه وكيلاه حسنية وعالية الى تقديم طلب امام”العسكرية” لتخلية سبيله.

السابق
رسالة من لقمان (٨): أين «رحلات العاملي»؟
التالي
اكتمال عقد لائحة «متن نحو التغيير»