«حزب الله» يجيّش انتخابيا.. رعد: يريدون الأكثرية ليطبعوا مع إسرائيل!

محمد رعد

كما جرت العادة يعمد “حزب الله” الى المتاجرة بقضية الاحتلال الاسرائيلي وتوزيع تهم العمالة في حملاته ضد خصومه من المعارضة، ومع اقتراب موسم الانتخابات النيابية ثمة ضرورة لاستخدام اطوانة “العملاء” لتجييش بيئته وحثها على انتخاب لوائحه بعد التقصير والاهمال الذي مارسه الحزب في معالجة الملفات الداخلية في ظل ازمة مالية ومعيشية غير مسبوقة. 

في السياق، أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، خلال لقاء في بلدة بريقع في اطار لقاءاته الدورية السياسية التي يقوم بها في الجنوب، “أن المعركة الإنتخابية المقبلة هي معركة سياسية سنعمل من خلالها على توجيه رسالة إلى أعداء الخارج مفادها أننا قوم لا نهتز حتى لو جوعتمونا، أو منعتم الكهرباء عنا، أو عثتم خرابا في مؤسساتنا، او لم تتركوا قرشا للتنمية في خزينتنا”.
 
وقال: “خلاصة رسالتنا للأعداء، مهما ستفعلون فإنكم لن تستطيعوا أن تهزونا وتنالوا من صمودنا، بل سنعود لنبني بلدنا بطريقتنا وليس بطريقتكم أو كما تريدون”.
 
ولفت رعد، في لقاء في بلدة يحمر، الى أن “الجميع يسعون لإبعادنا عن ساحة العمل النيابي حتى يستطيعوا تكملة شغلهم وفق أجنداتهم”، وقال: “نحن نوجع رأس هؤلاء الذين يريدون أعمدة الدولة في الأرض، انهم يضعون “راسهم براسنا” ليخرجونا من المجلس النيابي ويقولوا انهم أخذوا الأكثرية التي يريدونها من أجل تأمين قوانين تسمح لهم بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي”.
 
عن موضوع التنقيب عن الغاز، قال رعد: “لدينا عروض دولية للتنقيب عن الغاز لمصلحتنا ومن دون أن ندفع كلفة، لكن الأميركي يرفض لأنه يريد أن يأتي بشركة لندفع أجرها واستثمارها وبالشروط التي تفرضها علينا، ويبتزنا بالعدو الإسرائيلي”.
 
وشدد رعد على “أن الإسرائيليين لا يمكنهم أن يهددونا بشيء، فلبنان لديه مقاومة تمتلك مسيرات وصواريخ منقطة”. وقال: “يسترجي الإسرائيلي يقرب”، هذا ما يفقد الأميركي عقله، ومن أجل ذلك هم يتوسلون بكل وسيلة من أجل أن يلووا ذراعنا، وطالما هذه الذراع هي من جسدكم يا أشرف الناس فإنها لن تلوى”.
 
وفي بلدتي النميرية وكفرتبنيت، جدد رعد التأكيد أن “العلاقة بين “حزب الله” وحركة “أمل” هي علاقة متينة ومتماسكة ومترابطة ومتفاهمة، وسنكون معا في مواجهة كل التحديات والصعوبات”.

السابق
بالصور: «هجمة» على تسجيل اللوائح في «الداخلية»!
التالي
العودة الخليجيّة إلى لبنان: أسئلة في الشكل والمضمون