ميقاتي «يتوسل» المساعدات الخليجية..ونصرالله يُغلّب المصلحة الإنتخابية لنيل الأكثرية!

السيد حسن نصرالله
فيما الانظار تتجه الى الثلاثاء والاربعاء المقبلين لمعرفة سير الامور في ملف الكابيتال كونترول، وجلسة مجلس النواب، وتليها الاربعاء جلسة الحكومة والتي ستتابع تطورات الازمة المصرفية والقضائية، برز امس "توسل" رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من قطر وبعد لقائه اميرها، الحضور والدعم القطري والخليجي.

في المقابل أكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ، خلال لقائه الماكينات الانتخابية التابعة للحزب، على ضرورة أن «نعمل على وصول كل نوابنا، وأن لا يخسر أحد منهم، وأن نعمل على الحصول على الأغلبية»،

ميقاتي في قطر

وقال ميقاتي خلال مشاركته في منتدى الدوحة وبعد لقائه الأمير تميم بن حمد، : “نحن بحاجة لرعاية عربيّة، فالفراغ لا يسدّه إلا من أخطأ بخصوص لبنان، ولكنّنا نعي تماماً أنّ قطر إلى جانبنا وكلّ الدول العربية ودول الخليج خصوصاً ستُعيد علاقاتها مع بلدنا، ونحن بحاجة لهذه التطورات”.

وكان ميقاتي قد التقى أيضاً وزير خارجية قطر ووزير خارجية الكويت الشيخ أحمد الناصر.

تظهير اللوائح

وعلى الصعيد الانتخابي، ينتظر ان تكر سبحة انجاز اللوائح الانتخابية في غضون الاسبوع المقبل قبل موعد 4 نيسان موعد اقفال اللوائح.

ووفقا معلومات “جنوبية”، فان هناك ارباكا واضحا في حسم اللوائح في دوائر عديدة من هذا الفريق او ذاك. فعلى سبيل المثال لم يحسم تحالف الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية حتى الان اللائحة الكاملة في عاليه ـ الشوف مثلما يحصل ايضا في المقابل بالنسبة للائحة تحالف ارسلان والتيار الوطني الحر، ووئام وهاب والحزب السوري القومي الاجتماعي.

إقرأ أيضاً: تشريح «نفسي» لجريمة أنصار.. عياش لـ«جنوبية»: قاتل نرجسي.. ومجزرة لن تكون الأخيرة!

ويتريث الجانبان في حسم قضية ضم ناجي البستاني الى لائحة من اللائحتين. كما ان التحالف الثاني لم يحسم قراره ما اذا كان سيشكل لائحتين منفصلتين ام سيكون في لائحة واحدة.

كذلك الحال في المتن حيث لم تكتمل صورة اللوائح المنافسة لا سيما لائحتي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، بينما صارت لائحة حزب الكتائب وحلفائه ناجزة، وكذلك لائحة نجل الوزير السابق الياس المر المتحالف مع الحزب السوري القومي الاجتماعي.

التخبط سيد الموقف بخصوص اعلان اللوائح وامور “حزب الله” كخصومه ليست وردية لكثرة الطامحين!

وفي زحلة ايضا لم تنجز اللوائح المتنافسة، باستثناء لائحة النائب ميشال ضاهر، وتجري اتصالات مكثفة لاكتمال عقد اللوائح في الايام القليلة الباقية.

وبمناسبة ترشيح النائب انطوان حبشي عن ‏المقعد الماروني في دائرة بعلبك – الهرمل، وإيلي البيطار عن مقعد الروم الكاثوليك، قال رئيس حزب “القوات” سمير جعجع: ان الكارثة التي تحل بلبنان اليوم هي بسبب السلطة الفاسدة والمرتهنة، معتبرا أن «بعلبك – الهرمل منطقة مخطوفة ومرهونة لمصلحة محور الممانعة»، مشيرا إلى ان حزب الله يأخذ المنطقة الى المزيد من الحروب العبثية والى الفقر، مؤكدا ان الجيش اللبناني وقوى الأمن خط أحمر، وأن القضاء المستقل آخر موئل للحق والحقيقة.

وأعلن جعجع أمس، ترشيح وسام منصور، الشخصية المستقلة على لائحة القوات عن المقعد الأرثوذكسي في عكار.

بدوره شدد نصر الله خلال لقاءات انتخابية، على أهمية «دعم حلفائنا كي تبقى الأغلبية معنا»، عازياً ذلك إلى «أنهم مش ناويين عالخير»، مستشهداً بـ «أنهم اليوم يخوضون المعركة في جبيل بعنوان تغيير هوية المنطقة، هل مشكلة المنطقة هي مرشح الحزب؟ أم المازوت والوضع المعيشي؟».

وأشار إلى أن «اللوائح التي سنعلن عنها لا تتّسع لكلّ الأصدقاء»، مستدركاً بأنه «يجب أن لا نخسر أصدقاءنا في الحملة الانتخابية، لا نفسياً ولا معنوياً ولا أخلاقياً»، مبيّناً أنه «يجب أن ننتبه للوائح الأصدقاء، مع عدم المجاملة بالانتخاب، نصوّت للوائحنا ولا نخون، وعدم استعداء واتهام وتشكيك بلوائح الأصدقاء».

السابق
«سوريا الجديدة»..النظام يعيد هيكلة محيط دمشق!
التالي
مرجعية رئاسية لـ«جنوبية»: هذا ما «لم يقله» عون في الفاتيكان!